مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
قال دبلوماسي أمريكي، الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول، إن استهداف جماعة الحوثي الانقلابية للمدنيين و"تعميقها" العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني واستخدام عمليات الخطف أداة من أدوات الحرب جميعها عوامل تقود إدارة الرئيس "دونالد ترامب" للنظر في اعتبار الحركة منظمة إرهابية أجنبية.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي "تيموثي ليندركينج" للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف بشأن السياسة الأمريكية في الخليج "لو لم تحدث هذه الأمور لما أثير النقاش (بشأن وصف الحركة منظمة إرهابية)".
وكانت تعليقاته من بين أكثر التصريحات شمولا لمسؤول أمريكي بشأن المداولات الخاصة بإدراج حركة الحوثي المدعومة من إيران على القائمة السوداء. وتقاتل الحركة تحالفا عسكريا تقوده السعودية في اليمن منذ عام 2015.
وتعمل الأمم المتحدة على استئناف المحادثات من أجل إنهاء الصراع اليمني الذي وصل إلى طريق مسدود ويُعد على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران، مما أدى إلى ما تصفه جماعات الإغاثة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم. ويحتاج أكثر من 80% من سكان البلاد البالغ عددهم 28.5 مليون نسمة إلى المساعدة.
وتسبب كل من طرفي الصراع في سقوط ضحايا من المدنيين. وساهم دور السعودية في تأجيج غضب أعضاء الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من المملكة. ويتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" بإعادة تقييم العلاقات مع الرياض.
وحدد "ليندركينج"، الذي رفض أن يعرض لتفاصيل المداولات داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسية للنظر في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
وقال "يفعل الحوثيون أشياء أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية. إنهم يستهدفون المدنيين ... ويستخدمون الخطف أداة من أدوات الحرب. وهم على ما يبدو يعمقون علاقتهم مع الحرس الثوري وهو من وجهة نظرنا منظمة إرهابية".
وتابع "إذا أرادوا أن يكونوا طرفا سياسيا شرعيا داخل اليمن، فعليهم أن يتوقفوا عن هذه الأنشطة".
وتعارض الأمم المتحدة والأوروبيون وبعض المسؤولين الأمريكيين والإقليميين ومنظمات الإغاثة الإنسانية إدراج الحوثيين على القائمة السوداء، لأن ذلك من شأنه فرض عقوبات يمكن أن تتعارض مع عمليات تسليم المساعدات الدولية في وقت تتهدد فيه المجاعة اليمن.
كما أنهم يخشون من أن يؤدي ذلك إلى اتخاذ الحوثيين، الذين يرفضون اعتبارهم دمى في يد طهران، موقفا متشددا تجاه استئناف محادثات السلام.