ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصفعة على وجهه من قبل أحد الحضور، وسط حشد كان يتجمع لتحيته، خلال زيارة لمدينة لا دروم في جنوب شرق فرنسا الثلاثاء.
وقالت الرئاسة الفرنسية في تصريح لشبكة CNN إن "رجلاً حاول بالفعل ضرب رئيس الجمهورية".
وأضافت: "ليست لدينا تعليقات أخرى في هذه المرحلة، استؤنفت المصافحات، والرحلة مستمرة".
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أول تعليق له بعد الصفعة التي تلقاها على وجهه الثلاثاء، بأنه لم يكن لديه وقت للخوف، مؤكدًا أن التعبير عن الرأي مقبول لكن "الغباء والعنف" لا مكان لهما في الديمقراطية.
وتلقى ماكرون صفعة أثناء مصافحته عدد من المواطنين أثناء زيارة أجراها إلى مقاطعة دروم جنوب شرق فرنسا جنوب شرق فرنسا، حيث كان يزور أصحاب المطاعم في المنطقة بمناسبة تخفيف القيود المفروضة لمنع تفشي فيروس كورونا.
وقال ماكرون في رد على سؤال للصحفيين عما إذا كان قد شعر بالخوف: "لم يكن لدي وقت. لكن اسمعوا، علينا أن نقف مع مطاعمنا، ولهذا السبب أتيت إلى هنا، مع مزارعينا قبل إعادة افتتاح المطاعم. يجب ألا ندع ذلك يعيق الرسالة، يجب أن ندعم الشعب الفرنسي بإعادة الافتتاح. وهناك قدر كبير من حسن النية، على الرغم من كل شيء".
وردًا على سؤال آخر من الصحفيين عن وجود غضب أيضًا تجاه سياسات حكومة ماكرون، قال الرئيس الفرنسي: "لا، هناك غباء. هناك غباء وعندما يتحد الغباء مع العنف، فهذا غير مقبول، وهذا شيء آخر، ولا يجب الخلط بين هذا وذاك".
وأضاف ماكرون: "أنا أسمع الغضب. يتم التعبير عن الغضب في الديمقراطية. كما تعلمون، سألتقي دائمًا بالناس. أنا دائمًا على تواصل ومهتم. يعبر الناس لي عن غضبهم وأحيانًا استيائهم وأنا موجود دائمًا. أحيانًا أجد الإجابة، وأحيانًا أخرى لا أجدها، أحاول بناءها. أحيانًا أفهمها بشكل خاطئ، وأحيانًا أخرى أفهمها بشكل صحيح. هذا غضب مشروع وسنكون دائما هناك للرد عليه. لكن لا للغباء والعنف في الديمقراطية".
وعما إذا كان يأخذ الصفعة على محمل شخصي، قال ماكرون: "لا، على الإطلاق. أعتقد أن هناك أشخاصًا متعبون جدًا في هذه الأوقات ويجب ألا نستسلم أبدًا للعنف ولا سيما للعنف ضد جميع ممثلي الشؤون العامة، سواء كانوا رؤساء بلديات، سواء كانوا من موظفي الخدمة المدنية، سواء كانوا من يلتزمون بالشؤون العامة. ويجب ألا نعطيها أهمية كبيرة في وسائل الإعلام أيضًا".
وأضاف: "من الضروري أن تكون غير مرن عندما يتعلق الأمر بالقيم. في الديمقراطية، لا يوجد مكان للكراهية والعنف، ولا ينبغي أن نمنحه مساحة كبيرة لأننا في نهاية المطاف نفكر في أنه موجود في كل مكان في المجتمع، وهذا غير صحيح. علينا أن نعيد كل شيء إلى مكانه الصحيح".