ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
فاز الشاب اليمني سليم غالب الحرازي بجائزة مبادرة "المليار عمل من أعمال السلام"، وذلك بعد تأهله إلى التصفيات النهائية لجوائز 2021 (Billion Acts) ضمن مبادرة مؤسسة "بيس جام".
وقد قامت Billion Acts بتسليط الضوء على عمل سليم خلال الفترة من 9 نوفمبر إلى 7 ديسمبر على موقع بليون acts.org، وعبر شبكتهم العالمية، وتم تكريم الفائزين في احتفال افتراضي عبر "الزوم"، يوم ١٦ ديسمبر ٢٠٢١.
وتعد مؤسسة "بيس جام" حركة عالمية يقودها 14 من الحائزين على جائزة "نوبل" للسلام والشباب حول العالم، بينهم الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام، توكل كرمان، وهي التي قامت بترشيح الشاب "سليم الحرازي".
وتهدف هذه الجائزة إلى إنشاء مليار فعل سلام بحلول عام 2025 في عشرة مجالات رئيسية، تعالج الأسباب الرئيسية الكامنة وراء المشكلات العالمية الكبرى، ك: العنصرية، والفقر، ونقص المياه النظيفة، والتعليم، والنزاعات، والحروب، وحقوق المرأة والطفل.
ويُعرف سليم الحرازي باستخدامه قوة رواية القصص لإلهام التغيير - تماما مثل الحائزين على جائزة "نوبل" للسلام مثل ريغوبيرتا مينشو، من خلال مشاركة رحلته كناجٍ من العنف المسلح، ومناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويقوم سليم بتثقيف الآخرين حول كيفية أن يصبحوا دعاة وحلفاء في مجتمعاتهم، وقد تمت دعوته بالفعل إلى الحديث في العديد من المناسبات المحلية والدولية حول استمرار فرص التواصل مع المزيد من الأشخاص، إذ أسهمت مشاركاته في الواقع بإحداث تغييرات مؤسسية واسعة النطاق لدعم حقوق المعوّقين.
وكان سليم الحرازي قد فقد بصره بعد إصابته برصاصة خلال تظاهرات سلمية عام 2011، (جمعة الكرامة) حيث كان اليمنيون حينها ينادون بتغييرات حكومية من شأنها التخفيف من حدة الفقر والفساد، وقد انتهى الأمر بكونه أحد الأحداث الرئيسية الأولى للثورة اليمنية، وليصبح سليم من بعد ذلك صوتا مسموعا للناجين من النزاع المسلح، وهو يعمل حاليا على إظهار قوة الكلمات للآخرين لتحفيزهم على الوصول إلى أحلامهم.