جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
شهدت مدينة الغردقة مأساة إنسانية مروعة، حيث تم اكتشاف طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات تعيش بجوار جثة والدتها المتوفاة منذ ما يقرب من 6 أيام.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن الجيران انتبهوا لوجود الطفلة بعد سماع صراخها المستمر من داخل منزلها، ولم يستطيعوا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه المأساة ما دفعهم للتحرك لتحري الأمر.
وعلى الفور تحرك الجيران وأبلغوا السلطات الأمنية المختصة، ووصلت قوة أمنية على الفور إلى المكان. تمكنت من دخول الشقة، وكانت الصدمة كبيرة عندما عُثر على الطفلة بجوار جثة والدتها المتوفاة.
وكانت الطفلة في حالة من الإعياء الشديد والجوع والعطش جراء بقاها تلك المدة دون طعام أو شراب.
وتبين رجال المباحث أن الطفلة أصيبت بالكثير من الجروح في يديها التي كانت ناتجة عن قضمها بسبب الجوع والظروف الصعبة التي عاشتها.
تبين من التحقيقات وتقرير الطب الشرعي أن الأم، التي تدعى إيمان وتبلغ من العمر 31 عامًا وتنحدر من مدينة قلين بمحافظة كفر الشيخ، قد توفيت منذ 6 أيام.
بقيت جثتها داخل المنزل لهذه الفترة، في حين لم تكن الطفلة الصغيرة قادرة على تحمل تلك الوضعية، حيث كانت تظن أن والدتها نائمة.
أما السلطات قررت نقل جثمان الأم إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، بانتظار انتهاء التحقيقات.
وتم نقل الطفلة إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليها آثار الإرهاق والصدمة النفسية وهناك تلقت العناية الطبية اللازمة والدعم النفسي للتعامل مع ما مرت به.
وتولي الأجهزة الأمنية والاجتماعية في مصر اهتماماً كبيراً بحالات الأطفال القصر الذين فقدوا أبائهم وأمهاتهم، وتأمر النيابة العامة بإيداعهم في دور رعاية مناسبة تحت إشراف من وزارة التضامن الاجتماعي وبرقابة من النيابة العامة المصرية.