جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
يعاني الكثيرون من رائحة الفم الكريهة، وهو أمر يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة صحية، أو أنه يتعلق فقط بسوء تنظيف الفم.
ووفقا للخبراء، فإنه لا يكفي تنظيف الأسنان لتجنب رائحة الفم الكريهة، حيث أن هناك جزءا في الفم يهمل الكثيرون تنظيفه قد يكون هو المسؤول عن هذه الرائحة.
وقد يبدو الأمر غريبا جدا، لكن الدكتور داز سينغ، كبير أطباء الأسنان والمدير السريري لأولي ودارش ليفربول، يوصي بضرورة تنظيف الخدين واللسان، قائلا إن هذا كان أحد أكثر أخطاء تنظيف الأسنان شيوعا التي صادفها العام الماضي، بالإضافة إلى إهمال اللسان، الذي يجب تنظيفه أيضا.
ويمكن أن يؤدي تخطي هذه الأجزاء من الفم عند تنظيف الأسنان بالفرشاة إلى تراكم البكتيريا، ما يتسبب في رائحة الفم الكريهة ومشاكل محتملة في صحة الفم.
وأضاف: "يعد تنظيف أسنانك جزءا مهما من الحفاظ على نظافة الفم الجيدة، ومن المهم تضمين اللسان والخدين الداخليين في روتين العناية بالفم".
ويمكن أن يحتوي اللسان والخدود الداخلية على عدد كبير من البكتيريا وجزيئات الطعام والخلايا الميتة. ولذا، فإن إهمال هذه المناطق قد يسمح للبكتيريا بالنمو، ما يساهم في رائحة الفم الكريهة، وتكوين البلاك، وغيرها من مشاكل صحة الفم.
وأوضح الدكتور سينغ: "إن غالبية رائحة الفم الكريهة سببها البكتيريا الموجودة في الفم، وخاصة على اللسان. ويساعد تنظيف اللسان أو كشطه على إزالة البكتيريا المسؤولة عن الروائح الكريهة. ويمكن أن تتراكم البلاك، وهي طبقة لزجة من البكتيريا، على أسطح الأسنان واللسان والخدين الداخليين. ويساعد التنظيف المنتظم بالفرشاة على إزالة هذا البلاك، ويمنعه من التصلب والتحول إلى جير، ما قد يؤدي إلى أمراض اللثة وتسوس الأسنان".
وتابع: "إن إهمال الجزء الداخلي من الخدين أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يؤدي إلى تراكم البلاك على طول خط اللثة". ويمكن أن يساهم ذلك في التهاب اللثة، ومع مرور الوقت، قد يؤدي إلى حالات أكثر خطورة مثل التهاب دواعم السن.
وتتضمن العناية الشاملة بالفم تنظيف جميع أسطح الفم. وهذا يشمل الأسنان واللثة واللسان والخدود الداخلية. ويمكن لإهمال أي من هذه الأجزاء يمكن أن يضر بفعالية روتين نظافة الفم.
وعندما يتعلق الأمر بتنظيف الخدين الداخليين والأنسجة الرخوة الأخرى في الفم، يوصى باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة، لأنها تكون لطيفة على اللثة والأنسجة الرقيقة داخل الفم، ما يقلل من خطر التهيج أو الضرر.
المصدر: مترو