الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
ذكرت معلومات نشرتها عدد من وكالات الأنباء عن قيام السلطات اليمنية بتسليم نظيرتها المصرية الأسبوع المنصرم، أربعة مصريين كانوا موقوفين في سجونها منذ أغسطس الماضي، على خلفية اتهامهم بالعمل كمرتزقة ضمن ميليشيات الحوثيين لمواجهة النظام اليمني، في الصدامات التي دارت بين الطرفين خلال العامين الماضيين.
وأرسلت أجهزة الأمن اليمنية نتائج التحقيقات مع الموقوفين إلى نظيرتها المصرية وفق تقاليد التعاون الأمني بين الجانبين منذ تسعينيات القرن الماضي، إلا أن السلطات الأمنية طالبت بتسلّم الموقوفين للتحقيق معهم من جانبها بشأن علاقاتهم بالمنظمات الإرهابية وخاصة مع تنظيم 'القاعدة'، وهو ما قد يقود إلى نتائج إيجابية نحو معرفة معلومات جديدة بشأن التنظيمات الإرهابية في قارة آسيا وعلاقاتها بمصر, طبقا لما أوردته جريدة "الجريدة" الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد نقلا عن وكالات أنباء, منها "رويترز" و"الفرنسية".
وطبقاً للمصادر الأمنية، فإن الموقوفين هم حمودة محمد سلام (41 عاماً) وجابر سليمان روض (39 عاماً) ويوسف جمال شمس الدين زعتر (36 عاماً) ومحمد منصور قاسم (40 عاماً)، وجميعهم فروا إلى اليمن ضمن جماعات التنظيمات الإسلامية المتشددة التي فرت من مصر في منتصف تسعينيات القرن الماضي عقب مطاردة السلطات الأمنية لهم.
وجاء في أوراق تحقيقات السلطات اليمنية المرسلة بصحبة المتهمين الأربعة أنهم انضموا عام 2008 إلى ميليشيات الحوثيين للتصدي للنظام اليمني، وأنهم المصريون فقط بين صفوف الميليشيات الحوثية، وكانوا يشغلون مناصب قيادية هجومية، كما أنهم المسؤولون أيضاً عن رسم خطط الهجوم والانسحاب واستخدام الجبال وألحقوا خسائر فادحة بصفوف القوات اليمنية.
وأشارت الأوراق إلى أن الميليشيا تضمّ لبنانيين وسوريين وأفغاناً وأفارقة وليبياً واحداً، وأنهم جميعاً يتولون مواقع قيادية وتدريبية.