ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
تتعرض الأحياء السكنية في المجاورة لمسجد القبة الخضراء، في شارع 16 المتفرع من شارع هائل، بوسط العاصمة اليمنية صنعاء، لقصف ليلي شبه يومي، أودى بحياة الكثير من المدنيين، وألحق أضرارا جسيمة في منازلهم وممتلكاتهم، فضلا عن تسببه في موجة نزوح واسعة، للآلاف من الأسر التي غادرت المنطقة، إلى مناطق أخرى أكثر أمنا.
حيث تحولت الأحياء السكنية الممتدة من شارع الزبيري، وخلف وزارة النفط جنوبا، إلى شارع 20 شمالا، وشارع هائل شرقا، إلى منطقة للموت، تمطرها القذائف ونيران القناصة على مدار الساعة، فيما حوصرت منازل المدنيين على امتداد شارع الزبيري، ومدخل شارع هائل، بأرتال من الآليات العسكرية والجنود، المدججين بمختلف أنواع الأسلحة، والمليشيات المسلحة المتمركزة في مدرسة حكومية خلف جامع القبة الخضراء، وفي قاعة المؤتمرات، خلف وزارة الخارجية، والمبنى الجديد للبرلمان.
ليلة أمس فقط، تفاءل المدنيون في المنطقة بعودة الأمن إلى أحيائهم، عقب إعلان وزارة الداخلية بأن الأحياء السكنية المحيطة بشارع الزبيري وجولة كنتاكي تعتبر أحياء آمنة، غير أن فرحة المدنيين بهذا الإعلان لم تدم طويلا، فقبل مضي أقل من ساعة على إعلان وزارة الداخلية انهمرت العشرات من القذائف والصواريخ على الأحياء السكنية في شارع 16، ومدخل شارع هائل من جهة شارع الزبيري.
وعاشت المنطقة ليلة من أسوأ ليالي القصف، الذي طال منازل وممتلكات العديد من المدنيين من سكان المنطقة، وقال شهود عيان لـ«مأرب برس» بأن وابلا من القذائف وصواريخ «لو»، سقط على العديد من المنازل في المنطقة، ومنها منزل المرحوم عبد الله المحيا، بجوار مسجد القبة الخضراء، وعمارة أخرى مجاورة له.
وأضاف شهود العيان بأن صاروخا أصاب شقة سكنية في عمارة شركة سابحة للمقاولات، خلف وزارة النفط، وتسبب في احتراق غرفة في الشقة، دون سقوط أي ضحايا لأن العائلة كانت نائمة في الغرفة المجاورة للغرفة التي أصابها الصاروخ.
المدنيون ومنازلهم في المنطقة ليست هي الأهداف الوحيدة التي تعرضت للقصف خلال الأيام الماضية، فجامع القبة الخضراء أيضا تعرض لقصف مدفعي عنيف، استهدف قبته، وتسبب في دماره جزئيا، الأمر الذي اضطر المصلين إلى الصلاة في فناء المسجد، خوفا من سقوط القبة على رؤوسهم بعد أن دمرتها نيران القوات الموالية لصالح.
وتسبب القصف المتواصل الذي تتعرض له المنطقة، في شلل كامل للحركة التجارية، فضلا عن حرمان سكان المنطقة من خدمات الكهرباء والمياه، جراء تعرض شبكتي المياه والكهرباء لأضرار بليغة.