ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
التقى علي سالم البيض في بيروت يوم أمس الاثنين رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي . في إطار تحركاته العربية والدولية المكثفة لحشد الدعم لمشروع استعادة دولة الجنوب السابقة و “فك الارتباط مع الشمال” .
في وقت حذر فيه أمين عام الحراك الجنوبي العميد عبدالله حسن الناخبي، من “خطورة مدّ حبال العلاقة مع طهران والانسياق وراء ما وصفها بـ"التحركات الإيرانية" التي قال الناخبي في أخر تصريحاته لوسائل الإعلام الرسمية "التلفزيونية منها والمقروءة" قد بدأت ملامحها تظهر في شمال اليمن وجنوبه” .
وأكد البيض في تصريح له أنه عرض على ميقاتي ماوصفه بـ “الظلم الذي نعانيه في عدن منذ العام 1994” ومطالبته الدول العربية ب”الوقوف إلى جانبنا وعرض قضيتنا على مجلس الأمن الذي سبق له أن أصدر قرارين حول ما دار من قتال بين صنعاء وعدن” .
معرباُ عن أمله في أن تنجح الاتصالات التي يجريها مع الدول العربية في دعم الحراك السلمي في جنوب اليمن، مؤكداً أنه سيعقد سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين تصب في هذا السياق .
وتأتي تحركات البيض في وقت تعتزم فيه حكومة الوفاق الوطني عقد اجتماعات مباشرة مع قيادات الحراك الجنوبي للتوصل فيه إلى حلول مقنعة، بعد أن تم إرجاء عقد اجتماع الحكومة الدوري الذي كان مقررا انعقاده في عدن اليوم الثلاثاء لانشغالها في الإعداد والترتيب للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ21 من فبراير المقبل.
ونقلت صحيفة الجمهورية الرسمية في اليمن عن مصدر في حكومة الوفاق تأكيده أن الحكومة ستعقد عدداً من اجتماعاتها الدورية في عدن عقب الانتخابات الرئاسية.
وقال المصدر: إن الحكومة ستقوم بإجراء حوارات مباشرة مع قيادات الحراك بغية البحث عن حلول للقضية الجنوبية تحت سقف الوحدة الوطنية وضمان مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة.
هذا وكانت العاصمة صنعاء قد شهدت تحركات دبلوماسية مؤخراً لوفود من الاتحاد الأوروبي وأمريكا التقت قيادات في الحراك السلمي وناقشت معها ضرورة فتح حوار وطني جنوبي تحت سقف الوحدة، وبحيث يشمل جميع الأطراف اليمنية وفقا لبنود المبادرة الخليجية.
وأجرت قناتي اليمن الفضائيتين الأولى والثانية في بث مباشر - يوم أمس الأثنين- ضمن برنامج “بشفافية” الحواري الذي يقدمه المذيع خالد العليان لقاءآت لأول مرة مع قيادات بالحراك الجنوبي ، بعد استضافة القيادي المثير للجدل في الحراك الجنوبي عبدالله الناخبي وعدد من الناشطين والإعلاميين بينهم القيادي في الحراك الجنوبي بأبين يحيى بن زيد ونقيب الصحفيين الأسبق نصر طه مصطفى والزميل عبد الرقيب الهدياني- رئيس تحرير موقع عدن أونلاين وجرى الحديث لأول مرة في الاعلام الرسمي وبصراحة عن “ الانفصال” و”الفيدرالية”، حيث تم التطرق ، إلى القضية الجنوبية بشكل شفاف، واستعراض الاخطاء التي جرت في الجنوب ابتداء من حرب 94 والإقصاء الذي حصل للقيادات السياسية والعسكرية الجنوبية، إضافة إلى النهب الذي تعرضت له أراضي محافظة عدن الجنوبية .
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية - في عددها اليوم الثلاثاء- عن مصادر في الحراك الجنوبي قولها:" أن القيادات البارزة للحراك تدرس بشكل جدي نقل نشاطها من العاصمة المصرية القاهرة إلى محافظة عدن .
وفي حين قالت ذات المصادر إن المناقشات زادت منذ إقرار قانون الحصانة للرئيس صالح الأسبوع الفائت، ألمحت مصادر أخرى في الحراك السلمي إلى أن هذه الخطوة قوبلت بمعارضة من قبل التيار المعتدل في الحراك الجنوبي، الذي يرى في الخطوة “استفزازاً” للمشير عبدربه منصور هادي، القائم بأعمال الرئيس في الوقت الحالي.