هاجم وزي ر ا لخارجية الأسبق عبدالله الأصنج القادة الجنوبيين في الخارج بشدة، واصفا إياهم بالشخصيات المتناقضة و الفاشلة وليس المنقذة للجنوب أوقضيته التي قال أنها قضية عادلة تتطلب وضع المصلحة العامة فوق التطلعات والمنافع الشخصية، مشيرا إلى ان ابناء الجنوب يتذكرون "ماوصفها بـ"يوم ذبح الدجاجة الراقصة" ولايجهلون معانيها

وقال في حوار مع أسبوعية الأمناء الصادرة من عدن، أن الرئيسين الأسبقين علي ناصر محمد وعلي سالم البيض وأول رئيس وزراء حكومة الوحدة حيدر العطاس وغيرهم من الوزراء والقادة السابقين للدولة الجنوبية امثال صالح عبيد ومحمد علي أحمد، شخصيات فشلت وليس بإمكانهم ان يصبحوا اليوم منقذين للجنوبيين.

وقال :"لقد كان علي ناصر محمد رئيسا وفشل وكان علي سالم البيض رئيسا وفشل وكان محمد علي احمد محافظا في ابين وفشل وكان حيدر العطاس رئيسا للوزراء وفشل"، متسائلاً :"فهل يجوز شرعا وعقلا ان يقوم هؤلاء بدور الإنقاذ لشعب مقهور ووطن مسلوب؟".

وأكد أن القضية الجنوب متعددة الجوانب وأن الاطراف التي تتولى التحدث عنها وباسمها فئة تضرب في صحراء الفكر والسياسة بدون هدى ، في حين :"أن معظم هذه الاطراف او الافراد يتطوعون للادلاء بتصريحات واقوال كالمريض بحالة اسها ل، واصفا مايقوم به القادة الجنوبيون السابقون بالتناقض مع ما نسب اليهم في فترات ومراحل سابقة".

وقال الأصنج :"وبدون احراج فان تصريحات للاخوة علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدر العطاس ومسدوس وصالح عبيد والسيد المنصب العيدروس وغيرهم لا تلتقي في سياق واحد حتى بالمقارنة مع ما هو منسوب الى كل واحد منهم في الاشهر القليلة..معتبرا أن في ذلك تناقض ملحوظ يؤدي ويلحق أضرارا بالقضية التي قال أنهم :"يدعون الدفاع عنها والنضال في سبيل تحقيق اهدافها".

وقال الأصنج في الحوار يعيد مأرب برس نشر نصه - انا مع الشباب في الداخل من اجل تكنيس اثار الاثام وجرائم النظام، متهما من وصفهم ببطانة السوء بالعمل على تشويه تضحيات الرواد الاوائل في غفلة من الزمن.وحيا :"شباب الحراك السلمي الجنوبي واصفا إياها بالمقاوم، ف حين أشاد بانتفاضات شباب تعز العز، وصنعاء الابية وحضرموت الحكمة والاستبسال وابين ولحج الشجاعة والوفاء. وفق تعبيره