محامي أحد سجناء جوانتانامو يتقدم بطلب التعجيل في استجواب للرئيس صالح قبل مغادرته الأراضي الأميركية

الخميس 02 فبراير-شباط 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ استوشيتد برس/ سان خوان، بور تريكو/ ترجمة مهدي الحسني
عدد القراءات 5418
 
  

تقدم محامي أحد سجناء جوانتانامو، والمتهم بالهجوم على المدمرة الأميركية كول في خليج عدن، عام 2000، بطلب للسماح له بطرح بعض الأسئلة على الرئيس علي عبد الله صالح المتواجد حاليا للعلاج في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال الضابط في البحرية الأميركية ستيفن رايس، وهو المحامي الذي عينته وزارة الدفاع الأمريكية للدفاع عن عبد الرحيم الناشري، والذي قال أمس الأربعاء بأن قد يكون لدى الرئيس علي عبد الله صالح معلومات بشأن الهجوم الذي استهدف المدمرة كول عام 2000.

وقال المحامي بأنه سيحتاج إلى تلك المعلومات في محكمة جرائم الحرب التي ستعقد في وقت لاحق في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا.

صالح الذي كان رئيسا للبلاد عندما حدث الهجوم على المدمرة في ميناء عدن وأودى بحياة 17 بحارا، وصل إلى الولايات المتحدة يوم السبت للعلاج من الحروق التي تعرض لها أثناء محاولة الاغتيال التي استهدفته في يونيو الماضي، ولم يكشف المسئولون عن مكان تواجده.

ويقول محامي الدفاع رايس "حالما يصبح الرئيس صالح في نطاق السلطة القضائية للولايات المتحدة فمن المفترض أن يتم استدعاؤه. و قدومه إلى هنا يمثل فرصة ثمينة".

وتقدم محامي الدفاع الثلاثاء بمذكرة يطلب فيها من القاضي العسكري المكلف بالحكم في القضية أن يسمح له باستجواب صالح.

كما تقدم الأربعاء بطلب آخر للتعجيل بالقرار ليتمكنوا من الاستماع لشهادة الرئيس اليمني المحاصر قبل أن يغادر الولايات المتحدة.

وكان صالح قال أن يعتزم العودة إلى اليمن في الوقت المحدد لحضور الانتخابات المزمع عقدها في 21 فبراير الجاري، وقد تم استلام وختم الطلبين إلى حين انتهاء وزارة الدفاع الأميركية – البنتاجون – من المراجعة الأمنية.

وقال محامي الدفاع أن لا يحق له الإدلاء بمعلومات عن فحوى الوثائق، بما في ذلك التعليق على السبب المنطقي لرغبته في التحقيق مع صالح، وإذا تمت الموافقة على الطلب فإن محامي الدفاع سيسافر إلى مكان تواجد صالح للاستماع إلى شهادته بدلا من أن يحضر صالح إليهم. و لم تقدم النيابة العامة أي رد بهذا الشأن.

الناشري الذي لا يزال محتجزا لدى الولايات المتحدة منذ عام 2002 وقضى بعض ذلك الوقت في إحدى السجون السرية التي تديرها وكالات الاستخبارات الأمريكية - سي اس أيه السري – قد يتم إعدامه إذا ثبتت عليه التهم.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن