احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو
اشتبك المتظاهرون مع عناصر الأمن المركزي أمام وزارة الداخلية، مساء اليوم الخميس، في الوقت الذى لا تزال فيه قوات الأمن تطلق وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين المحتشدين أمام مقر الوزارة للمطالبة بالقصاص للشهداء.
شـــــــــاهد الفيديو
( 1 ),,,,
وأسفرت المواجهات في محيط وزارة الداخلية عن إصابة نحو 300 متظاهر باختناقات، ووقوع حالات إغماء بسبب قنابل الغاز، وقام الألتراس الأهلاوي بنقل المصابين على الدرجات البخارية إلى أماكن بعيدة، فيما اضطرت قوات الأمن إلى الانسحاب إلى داخل أسوار الوزارة.
وكان الآلاف من المتظاهرين المشاركين في المسيرات الاحتجاجية القادمة من أمام النادى الأهلي وميدان سفنكس قد وصلوا في وقت سابق إلى الشارع المواجه لوزارة الداخلية بالقاهرة مرددين هتافات: "يا نجيب حقهم يا نموت زيّهم"، و"الشعب يريد إعدام المشير"، فيما أطلق رجال الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في محاولة لمنعهم من الوصول للوزارة.
ورفع المتظاهرون علم ألتراس أهلاوي وعلم نادي الزمالك وعلم مصر، كما رفعوا الأعلام السوداء والمصاحف حداداً على أرواح الشهداء، ورفعوا لافتات مكتوباً عليها: "أهالي الشهداء.. النائب العام باطل.. ولا تراجع عن القصاص من قتلة الشهداء.. الشعب يريد تطهير القضاء".
وتوقف المتظاهرون بشارع منصور المتفرع من ميدان الفلكي المواجه لوزارة الداخلية، وحث المتظاهرون بعضهم بعضاً على عدم إثارة الشغب والتزام ضبط النفس وعدم الاقتراب من الأسلاك الشائكة الموجودة أمام الوزارة، مرددين: "سلمية سلمية".
ومن جانب آخر تشهد وزارة الداخلية تعزيزات أمنية مكثفة من قبل قوات الشرطة والجيش ووجود عدد كبير من مدرعات القوات المسلحة لمنع اقتحام الوزارة.
ومن جانبها، قامت قوات الأمن المركزي المتواجدة في شارع قصر العيني أمام الأسلاك الشائكة، بأخذ وضع استعداد فور رؤيتهم لمسيرة الألتراس فور دخولها شارع القصر العيني.