آخر الاخبار

وساطة قبلية تواصل جهودها لإطلاق المختطف الإيطالي والخاطف يدعو روما للضغط على صنعاء كي تستجيب لمطالبه

الخميس 02 أغسطس-آب 2012 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 3294
 
  

أكدت مصادر محلية بمحافظة مأرب، بأن جهود الوساطة القبلية مع خاطفي الدبلوماسي الإيطالي، أليساندرو سبادوتو، لا زالت مستمرة لمحاولة الإفراج عنه، والتوصل إلى تسوية لمطالب الخاطفين.

وقالت المصادر لـ"مأرب برس" بأن وساطة يقودها عدد من المشايخ والوجهاء، التقت الليلة بالخاطفين، غير أنه لم يتم التوصل بعد إلى أي حل يتم بموجبه إطلاق المختطف الإيطالي.

ونشرت صحيفة «إيل جورناليه» الإيطالية اليوم تصريحا لضابط أمن السفارة الإيطالية المختطف في مأرب، وقالت بأنها أجرت معه مكالمة هاتفية أكد خلالها بأنه بخير، وبأنه لا يستطيع الإدلاء بأي معلومات نظرا للأوامر التي يتلقاها من خاطفيه بقيادة علي ناصر حريقدان.

ووفقا لخبر الصحيفة الإيطالية، التي نشر موقع العربية نت ترجمة له، فقد كشف المختطف الإيطالي بأنه تعرض لمضايقات خلال عملية الاختطاف، أثناء نقله من صنعاء إلى مأرب، التي تبعد 170 كلم متر عن العاصمة.

وأكد سبادوتّو أن الخاطفين يرغبون في إنهاء الأمر بسرعة وأن كل ما يرغبون به هو المال، حسب قوله، مطالباً وزارة الخارجية بالتحرك.

أما علي ناصر حريقدان، مدبر عملية الخطف، فأكد للصحيفة الإيطالية بأنه لا يريد سوى استرداد أمواله التي استولت عليها السلطات اليمنية مقابل الإفراج عن ضابط أمن السفارة الإيطالية المختطف.

وأقر حريقدان بمسؤوليته الكاملة عن خطف سبادوتّو، كاشفاً أنهم حالياً متواجدون في قرية في مأرب وأن الضابط الإيطالي بصحة جيدة.

وشدد على أنه لا مشكلة لديه مع إيطاليا إنما مشكلته الأساسية هي مع الحكومة اليمنية، مطالباً السلطات الإيطالية بالضغط على السلطات اليمنية لتنفيذ مطالبه المتمثلة بشطب اسمه من القائمة السوداء وقائمة الممنوعين من السفر وتعويضه بمبلغ مالي قدره 70 ألف دولار.

يُذكر أن علي ناصر حريقدان مطلوب من الأجهزة الأمنية على ذمة قضايا قتل بمحافظة مأرب. وكانت الأجهزة الأمنية أفرجت عن حريقدان في يناير/كانون الثاني الماضي على خلفية اختطاف نرويجي يعمل في الأمم المتحدة، حيث طالب الخاطفون حينها بالإفراج عنه.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن