مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أدان القيادي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك، عبد الملك المخلافي اعتقال السفير أحمد الحسني في مطار عدن، وأعلن تضامنه الكامل معه، ووصف اعتقال الحسني بأنه من أعمال نظام «المزرعة»، في إشارة إلى نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقال المخلافي، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بأن الاعتقال ليس حلا للتعامل مع من يطرح رأيا مهما اختلفنا معه في الرأي، مؤكدا بأن اعتقال الحسني عمل خارج القانون، ولا يستند إلى إجراءات قانونية معلنة، ولا إلى أي نصوص قانونية، وإنما إلى موقف سياسي ضد المعتقل.
وعبر المخلافي عن إدانته لاعتقال الحسني لدى وصوله إلى أرض الوطن من منفاه الاختياري في الخارج، ودعا الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الإفراج الفوري عنه، والتحقيق مع من أمر باعتقاله ومن نفذ، مشيرا إلى أن هذا النوع من الأعمال يدمر فكرة الحوار الوطني ومتطلبات تشجيع الجميع على الانخراط فيه.
وقال المخلافي: «حق العودة إلى الوطن مكفول لكل المواطنين وفي مقدمتهم المعارضين في الخارج، وهو حق طبيعي ومقدس، ومثل هذه الأعمال تستهدف الحد من هذا الحق، فكيف يمكن أن يكون هذا مقبولا بعد ثورة شعبية سلمية ديمقراطية تستهدف بناء وطن قائم على المشاركة الوطنية والديمقراطية وحقوق الإنسان».
وأضاف المخلافي: «أختلف مع الحسني في إطار الصداقة والاحترام الذي يجمعنا وأتضامن معه بكل وضوح، وخلافي معه يأتي من أن الوطن قد تحول إلى مزرعة للحاكم وقبيلته وتابعية وبصورة أوضح بعد 7/7 ولا يعني هذا أن يصبح الحل هو اقتسام المزرعة وإنما بناء وطن الشراكة والمساواة والعدل والحرية وطن يليق بالشعب العظيم».
وأكد المخلافي بأن الحوار الوطني المفتوح هو وحده الذي سيحدد شكل هذا الوطن بما يلبي طموحات الجميع، ويرضي أبناء الشعب اليمني في الجنوب قبل الشمال.
من جانبه قال القيادي في الحراك الجنوبي ناصر الخبجي بأن مصير السفير أحمد الحسني لا يزال مجهولاً منذ اعتقاله فجر أمس الأربعاء لدى وصوله مطار عدن، واصفاً طريقة اعتقاله بـ"المهينة".
كما نفى القيادي بالحراك الجنوبي عبده المعطري إطلاق سراح الحسني بعد اعتقاله من قبل السلطات الأمنية.
وكانت سلطات أمنية بمطار عدن اعتقلت القيادي الحراك الجنوبي السفير أحمد الحسني، أمين عام التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)، أثناء وصوله فجر الأـربعاء، قادما من بريطانيا.
واعتبر الخبجي اعتقال الحسني استهدافاً "لرموز وقوى التحرير والاستقلال باعتبار الحسني أحد رموزها".
وأكد بأن طريقة اعتقاله تتناقض مع دعوة السلطة للحوار الوطني، وقال "إن الدعوة للحوار مجرد إسقاط واجب من أجل الاستهلاك الإعلامي". حد قوله.
واعتبرت مكونات الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع اعتقال الحسني تقييداً للحريات، وهددت بالتصعيد في حال استمرار اعتقاله.
وحذرت حركة «تاج» من أي مساس بحياة الحسني، وقالت إن «هذه الحكومة التي تدعي أنها تتعاطى مع الشأن الجنوبي بشكل مغاير لسابقتها إنما هو ادعاء باطل، بل إن نفس العقلية ونفس الأهداف هي التي تحكم سلوك كل أطراف القوى السياسي اليمنية ممثلة بأحزابها وقبائلها وعسكرها فجميعهم يسعون لابتلاع الجنوب وتذويب هويته وتشريد شعبة». حسب تعبيرها.
والسفير الحسني يعيش في المملكة المتحدة التي منحته حق اللجوء السياسي في منتصف عام 2006م،.
وتأتي عودة (الحسني) في ضل التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر وطني (جنوبي – جنوبي) دعا إليه محمد علي أحمد في وقت سابق وتجري التحضيرات له على قدم وساق، ويضم كل أبناء الجنوب، للخروج برؤية موحدة لجميع القوى السياسية وقيادات الحراك بمكوناتها المختلفة والأطياف الاجتماعية الأخرى دون استثناء.