سقط ثلاثة قتلى وأكثر من 5 جرحى ليلة أمس وصباح  اليوم في اشتباكات مسلحة بمنطقة الحرير مديرية صالة ولا زالت مستمرة حتى الآن بشكل متقطع بين مسلحين تابعين لعصابات في المنطقه.

  وتأتي هذه الاشتباكات بعد مقتل شخص يدعى جمال عبد العزيز مهيوب الحرير تقول مصادر محلية عديدة أنه يتزعم عصابة تقطع في المنطقة.

مصادر محلية قالت لـ " مأرب برس " أن مسلحين ترصدوا لـ " جمال عبد العزيز مهيوب الحرير " عند منتصف الليلة الماضية في حي الشاقب وأطلقوا عليه وابل من الرصاص أسعف على إثرها إلى إحدى مستشفيات المدينة الذي وصل إليها متوفيا.

وتقول المصادر ذاتها أن اشتباكات عنيفة انطلقت بعد ذلك بمختلف أنواع الأسلحة وانتشر عشرات المسلحين في مختلف أحياء منطقة الحرير وشوارعها وادى الاشتباك الى سقوط قتيلين إضافيين أحدهم طفل والآخر شخص يدعى وضاح مقبل في العشرينيات من العمر.

وقال شهود عيان أن المسلحين قاموا باعتراض كل من يمر في نفس المنطقة ومن ضمن من اعترضوهم أحد أقرباء المقاول نعمان عبد الله الكامل فحدثت اشتباكات بين الطرفين وقام مسلحين من أبناء منطقة الحرير بمحاصرة منزل المقاول الكامل في نفس المنطقة مما أثار الهلع والخوف في نفوس نزلاء المنزل.

وشكى الكثير من المواطنين غياب قوات الأمن في حمايتهم ممن وصفوهم بعصابات النهب والسلب التي تمارس في منطقة الحرير منذ أكثر من 6 شهور .

وقال المواطنون لـ " مأرب برس " أن أبناء منطقة الحرير يعيشون في رعب وخوف معظم الأيام بسبب الاشتباكات المتكررة في المنطقة ومن أعمال السلب والنهب التي تمارسها عصابات مسلحة في تلك المنطقة.

تكذيب التكذيب

وفي سياق غير بعيد كذب مقربون من أسرة المقتول عادل المليكي الذي قتل في جولة وادي القاضي على ايد أفراد الحماية الأمنية التابعة للجنة الأمنية التي يرأسها محافظ محافظة تعز تصريح المصدر الأمني الذي قال فيه أن المسلحين الذين  اعترضتهم قوات الامن يوم أمس خارجين عن النظام والقانون وانهم قاموا بإطلاق النار على صاحب دراجة نارية.

 وقال هؤلاء إن " لجنة من وجهاء بني مليك في مديرية مذيخرة توجهوا بعد وقفة احتجاجية لهم أمام إدارة الامن لمقابلة رئيس لجنة التحقيق في القضية وكيل محافظة تعز الشيخ على عبد الله اللطيف راجح لوضعه أمام مطالب أسرة أولياء الدم وإنهم بعد الانتهاء من مقابلة الوكيل وعودتنا التقينا باللجنة الأمنية بالقرب من المستشفى العسكري فأخبرناهم بأننا من أولياء دم ضابط الأمن المركزي الذي قتل في وادي القاضي فسمحوا لنا بالمرور فمرت أربع سيارات وتأخرت السيارة الأخيرة قليلا فتم اعتراضها وإطلاق النار عليها وصادروا السيارة وأصيب 5 أشخاص وليس ثلاثة كما قال المصدر الأمني.

وأوضح المصدر بان لقاء سيجمع بعض أقرباء الدم واللجنة المشكلة من وجهاء المجتمع مع المحافظ اليوم لوضع القضية في يد محافظ تعز وخاصة أن المقتول قتل ظلما وعدوانا بعد إثبات هويته لطقم التفتيش.