سقط ثلاثة جرحى ظهر اليوم بالقرب من المستشفى العسكري عندما حاول عشرات المسلحين من أقرباء وأسرة الضابط عاد المليكي الذي لقي مصرعه يوم أمس على يد قوات الحماية الأمنية وسط مدينة تعز.

وقال شهود عيان لـ " مأرب برس " بأن عشرات المسلحين من أسرة المليكي بمحافظة إب أرادوا التوجه إلى منزل محافظ تعز لمطالبته بسرعة إلقاء القبض على قاتل الضابط في الأمن المركزي عادل المليكي وأن قوات الحماية الأمنية التابعة للجنة الأمنية اعترضتهم بالقرب من المستشفى العسكري وحاولت منعهم من الوصول إلى منزل المحافظ فحدثت ملاسنات بين بعض أفراد الحماية الأمنية والمحتجين المسلحين أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط ثلاثة جرحى سائق السيارة التي كان عليها مسلحين واثنين من المواطنين إصاباتهم وصفت بالخفيفة.

وكان المسلحين الغاضبين قد نفذوا وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام إدارة أمن تعز للضغط عليها من أجل سرعة تسليم قاتل الضابط عادل المليكي واستمرت الوقفة حتى وقت قريب من الظهيرة بعد قطع الشوارع المؤدية إلى إدارة الأمن بحسب المصادر المحلية.

وكانت مصادر محلية قالت لـ " مأرب برس " أن أكثر من 70 سيارة عليها مسلحين تابعة لبني المليكي في مديرية " مذيخرة " محافظة إب شوهدت وهي تدخل مدينة تعز من الشمال ليلة أمس بغرض الضغط على السلطة المحلية من أجل تسليم.

وعلم " مأرب برس" بأن محافظ محافظة تعز وجه بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة وكيل المحافظة الشيخ عبد اللطيف راجح للتحقيق بالأمر ورفع تقرير مفصل حول الحادثة بأقرب وقت ممكن.

القبض على مغتصب فتاه

قالت مصادر أمنية أن قوات الأمن بالاشتراك مع قوات من معسكر خالد التابع للواء " 33 " المرابط على المدخل الغربي للمدينة اعتقلت أمس المتهم باغتصاب فتاة في مديرية مقبنة .

وكان المتهم سالف الذكر قد أقتاد فتاة وأمها على متن باص من مديرية مقبنة وأخذهما إلى وادي رسيان حيث قام بربط الأم وأجبر الفتاة على شرب الخمر قبل أن يقوم باغتصابها.

وقالت المصادر الأمينة أن التحريات التي أجرتها أوصلتها إلى أن المتهم باغتصاب الفتاة يتواجد في وادي البرح فتم التنسيق بين إدارة أمن مقبنة ومعسكر خالد وتم تحريك عدة أطقم لإلقاء القبض عليه وأضافت المصادر ان المتهم " جميل على عبده قاوم الحملة الأمنية وبعد نفاذ ذخيرته تمكنت من ألقاء القبض عليه وتم إحالته إلى البحث الجنائي في إدارة أمن مقبنه وأن المتهم صدر بحقه 4 أوامر قبض قهرية نتيجة ممارسته أعمال تقطع وقتل.