ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أثبتت دراسة طبية أن ارتفاع المستوى التعليمي للأم يؤثر إيجابا على حالة الطفل التغذوية، ووجد أن 23% من أطفال الأمهات غير المتعلمات يعانون نقص الوزن، بينما نصف هذا العدد12.7% فقط من أطفال الجامعيات أوزانهم ناقصة.
وقالت الدراسة التي أجريت في كلية الطب - جامعة صنعاء اليمنية - إن العلاقة ذات دلالة إحصائية وقد تم حسابها وتتبعها بدقة.
وأضافت الدراسة أن نسب التقزم تقل بين أطفال الأمهات الجامعيات 10.3%، مقارنة بأطفال الأمهات غير المتعلمات 21.2%، كما أكدت الدراسة التي نفذها عدد من الأطباء وجود علاقة بين عمر الأم والحالة التغذوية للطفل، حيث تبين وجود فرق إحصائي في وسيط الطول للعمر، وكان هذا الوسيط أكثر عند الأطفال لأمهات أعمارهن تتراوح بين 16 إلى 35 عاماً، مقارنة بالأطفال لأمهات أعمارهن أقل من 25 عاماً، وهذا يعني أن التقزم يقل تدريجيا بزيادة عمر الأم، ويرجع ذلك إلى زيادة الخبرة مع العمر.
واتضح وجود علاقة بين الأطفال وآبائهم، حيث وجد أن نسبة الأطفال المتقزمين لآباء غير متعلمين 27.9%، وهي ضعف نسبة الأطفال المتقزمين لآباء جامعيين، ويفسر ذلك بأن ارتفاع المستوى التعليمي للوالد يحسن دخل الأسرة، مما يتيح الفرصة لشراء أغذية أفضل تساعد على النمو الطبيعي، إضافة إلى زيادة اهتمام الوالد المتعلم بتغذية أبنائه كماً وكيفاً.
وتؤكد الدراسة على أن الوسيط الخاص بمؤشر الطول للعمر والوزن للعمر يكون أفضل عند الأطفال لأمهات عاملات، وهذا يعني أن الحالة التغذوية لأطفال الأمهات العاملات أفضل منها لأطفال ربات البيوت، وهذا ما شددت عليه دراسة سابقة أجريت في نيجيريا.
كما أظهرت الدراسة أن وسيط مؤشر الوزن للعمر والطول يكون أفضل عند الأطفال الذين رضعوا حليب الثدي، مقارنة بأقرانهم الذين لم يأخذوا الرضاعة الطبيعية.
وكانت قيمة الدلالة الإحصائية 0.001 و0.004 على الترتيب، وهذه النتيجة توافق دراسة مشابهة أجريت في سيلان، حيث وجد أن نسبة الإصابة بنقص الوزن عند الأطفال الذين لم يرضعوا من ثدي الأم تزيد مرة ونصف عن أقرانهم الذين رضعوا طبيعياً.
والمعروف أن حليب الأم يكفي لسد احتياجات الطفل في الأشهر الست الأولى من العمر، ويزيد من مناعة الطفل من خلال ما يسمى بـ"اللبا" وبالتالي فإنه يكون أقل عرضة للعدوى.
وأجريت الدراسة على أطفال تم وزنهم بواسطة موازين إلكترونية دقيقة، مع مراعاة الفحص السريري للطفل، بغرض إقصاء أية حالة مرضية تؤثر على وزن الطفل كالتورم أو تضخم الكبد والطحال