آخر الاخبار

الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا

خطة أمريكية سعودية ينفذها بقايا النظام
بقلم/ مجدي منصور
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 21 سبتمبر-أيلول 2011 05:27 م

الإدارة الأمريكية والنظام السعودي كانوا يراهنون ويعتقدون بأن جرائم بقايا النظام وبشاعتها بحق المتظاهرين سلميا في الأيام الثلاث الأخيرة يمكن أن تجر الفرقة إلى حرب يختلط فيها الحابل بالنابل وحينها تضيع جرائم بقايا النظام ضد المعتصمين، وسط حرب عشواء، وعندها تدعو الولايات المتحدة و النظام السعودي الأطراف "المتقاتلة" إلى وقف العنف، والدعوة إلى الحوار! حوار طويل عريض، كالمفاوضات التي تشرف عليها أمريكا بين الفلسطينين والإسرائليين، وتنتهي الثورة! وحينها يخرج النظام السعودي والأمريكي من الحرج الكبير من جرائم النظام الذي يدعمونه، بل ينسى الجميع أكبر جريمة في تاريخ اليمن المعاصر والقديم!

ولكن ضبط النفس الأسطوري لدى الفرقة الأولى مدرع وانحصار مهمتها في الدفاع عن محيط الساحات، وامتصاصها للضربات التي تستهدف مقراتها، أبقى الجريمة البشعة في صدارة الصورة، ووضع الإدارة الأمريكية والنظام السعودي في موقف لا يحسدون عليه، جريمة من طرف واحد، والضحايا بالعشرات من الطرف الآخر فقط! فلا يمكن هنا الاستمرار في تمثيلية الدور المحايد، فالمواقف هنا إما تأييد للجريمة أو استنكارا لها!

ولأن الولايات المتحدة تدرك مدى وقاحة وقبح موقفها إذا أيدت النظام اليمني علنا، وخاصة أنها تخوض عملية تجميلية معقدة لصورتها في العالم، فإنها قد أوكلت هذه المهمة ومنذ فترة طويلة إلى النظام السعودي، فأمريكا تريد أن تظهر بمظهر المؤيد للحريات والمظاهرات، وبالتالي لا بد للنظام السعودي أن يلعب الدور السيء نيابة عن الولايات المتحدة كي لا تبدو الولايات المتحدة متناقضة بين أقوالها وأفعالها!

ولذا أيدت الولايات المتحدة لجنة تحقيق دولية في جريمة بقايا النظام اليمني ضد المعتصمين، وأمرت النظام السعودي بأن يقود حملة مضادة للجنة التحقيق!

وهنا نقول حقيقة إن الإيمان اليماني و الحكمة اليمانية تتجلت في قوى الثورة اليمنية، التي استطاعت أن تبقى صامدة، بل وأن تحرج الأطراف الدولية والإقليمية التي ما زالت تؤمن بالأنظمة الرجعية الاستبدادية، وهذا كله، والمعتصمون في الساحات ما زالت أسلحتهم في بيوتهم!