خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
ا س تعداداً للدخول في الشهر الحادي عشر منذ انطلاقة الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن ولا زالت الثورة حتى الآن محافظة على سلميتها رغم المحاولات العديده والمتكررة من قبل صالح وأتباعة لإخراجها من سلميتها وجر البلاد لأتون حرب أهلية ، إلا أن الوعي لدى اليمنيين أذهل العالم كلة ولفت انتباههم وخسر من كان يراهن على أن اليمن ستتحول إلى صومال آخر وتندلع فيها الحروب .
أثبت الثوار اليمنيين أنهم فعلاً يريدوا الخير لهذا البلد عن طريق التغيير السلمي وتركوا أسلحتمهم في المنازل وخرجوا للشوارع بصدور عارية يطالبوا بالتغيير السلمي ، فقتلوا في الساحات ليس ضعف لعدم توفر السلاح وإنما لإثبات أن الثورة خرجت ضد الفساد والإضطهاد وليس للقتل أو التخريب .
فكان من نظام صالح ردة فعل مخزية وهمجية وعنيفة في الوقت نفسة ، حيث استقبل هذا النظام شباب الثورة بالإسلحة الثقيلة والخفيفه ومضادات الطيران والغازات السامةحفاظاً على الكرسي فكانت نتيجة المجازر التي ارتكبها بلاطجة صالح في شباب الثورة بحسب اخر إحصائية مايقارب (1132) شهيد و (22321) جريح وأكثر من (1450 ) معتقل من شباب الثورة .
الخروج عن العادات والقيم والأخلاق
لم يكتف بلاطجة نظام صالح بقتل شباب الثورة بل تطاولوا في سابقة لم يتوقع أحد أن تحدث في بلد مثل اليمن متحفظ ومعروف بعاداته وتقاليده ، حيث قام مرتزقة النظام بالإعتداء على النساء وكانت الشهيدة عزيزة من تعز هي أول شهيدات الثورة الشبابية الشعبية السلمية ثم توالت الإعتداءاتعلى النساء بالقتل والضرب ابتداء بمسيرة إب النسائية التي اعترضها البلاطجة التابعين للحزب الحاكم وقاموا بضرب الثائرات ورميهن بالحجارة والضرب بالهراوات ثم على المسيرات النسائية في صنعاء وتعز وفي إحصائية للمبادرة الوطنية لمناصرة المرأة والطفل في اليمن مقتل 45 إمرأة وإصابة 113 و6 حالات إعتداء على مسيرات نسائية منذ بداية العام .
لم يسلم الشباب و لا الشيوخ المسنين ولا النساء ولا حتى الطفل انس السعيدي ابن العشرة أشهر من رصاص المأجورين .
التسويات السياسية المنحازة
بعد أن ضاق الحال بالحزب الحاكم وعلى رأسهم علي عبد الله صالح وشد شباب الثورة الخناق على عنق صالح الذي سفك دماء الأبرياء أمام مرئ ومسمع العالم أجمع قام النظام بالبحث عن مخرج لورطته ، اتخذوا المبادرة الخليجية ذريعة للمحاججة وإطالة الوقت وصاغوا بنودها بحسب هواهم ومبتغاهم ومن ضمن هذه البنود منح صالح ورموز نظامة ضمانات وحصانات من المحاكمة والملاحقة القضائية رغم أن موقف شباب الثورة كان واضحاً منذ البداية رفض المبادرة الخليجية جملة وتفصيلاً وقالوا أن المبادرة الخليجية هي التي شجعت صالح على الإستمرار في القتل حتى بعد التوقيع على المبادرة ، لذلك رد الشباب لدول الخليج خذوا بضاعتكم ردت عليكم ولايساوى التوقيع بالحبر على الدم .
لاحصانة للقتلة
رفعت لافتات كثيرة في كل المسيرات التي تخرج من جميع الساحات في الجمهورية كتب عليها شباب الثورة لا حصانة لقاتل " الشعب يريد محاكمة السفاح "الشعب يرفض المبادرة الخليجية " لن تذهب دماء الشهداء هدراً .
كما رفعت العديد من الشعارات والمطالب إلا أنه تم تجاهلها واللا مبالاه تجاهها من قبل الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة والإتحاد الأوربي رغم الأنتهاكات الواضحة للحقوق الإنسان في اليمن ، لكنهم لم يحركوا ساكانا حتى اللحظة .
مسيرة " الحياة " الراجلة
تعز مفتاح الثورة وهي أول من أولع الثورة اليمنية ضد النظام العائلي ، فأنزل النظام عليها الويلات وصب على رؤوس أهلها جهنم الحمراء لإخماد قلب الثورة النابض تعز بداء بالقتل في الساحات ثم تلى بمحرقة تعز التي أدمت قلوب اليمنيين وراح ضحيتها العديد من المعاقين واختتم بقصف المدينة وإحراق اليابس والأخضر وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها مستخدماً كل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة .
كل هذا ولم يفلح صالح في إخماد الثورة في تعز وهاهم اليوم يقودون مسيرة تاريخية سميت مسيرة الحياة الراجلة بعد أن حاول صالح أن يميت أهلها فأماته شعبة المسيرة انطلقت يوم الثلاثاء الموافق 20-11-2011م باتجاه إب وأمضت ليلتها هناك وواصلت سيرها صباح اليوم الثاني وهاهي على مشارف ذمار وتستمر مشياً على الأقدام حتى تصل صنعاء لتعلم العالم كلة أن الشعب اليمني لن يتراجع عن مطالبة .
ومن مطالب مسيرة الحياة رفض المبادرة الخليجية بشكل كلي وقاطع وترفض منح صالح ضمانات وحصانات وتطالب المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي بسرعة إصدار قرار بإحالة ملف صالح ورموز نظامة لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي وتجميد أرصدتة وأسرتة وإعادة الأموال للشعب ، هذا ليس مطلب ثوار تعز بل مطلب كل الثوار في مختلف الساحات وميادين التغيير ولن ترفع خيمة حتى يتم استكمال كل أهداف الثورة وتحقيق دولة مدنية حديثة يمن جديد خالي من المحسوبية والفساد دولة العدل والمساواة دولة ينتصر فيها الضعيف على من ظلمة دولة الحرية والعزة والكرامة .