خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
أبتاه ...يا رفيق الموت الجديد...كيف أرثيك وأنا ما زلت أراك حيث أعتدت أن اراك ...اسمع صوتك يناديني ودعواتك ترافقني في حلي وترحالي...
كيف أرثيك وأنا ما زلت مؤقناً أنك لم تمت ...وان من وسدته بيدي الثرى كان أباً سواك...أو ربما حالة من حالات تناسخك في وجدان الحياة؟!
أبي ...طويل هو دربي معك ولكنني أراءه اليوم خطوة أو خطوتين !!
أرفض أن أسلم بانتهائه ...وأعجز عن التحرك فيه...فكل الدروب دونك سراب ...وكل السبل بلا خطوك ضياع وعذاب!!
أبتي تشدني في رحيلك الاهواء ...وتجلدني في غيابك التفاصيل ويتراءى لي طيفك البهي منتصباً كجبل ....ضاحكاً كشمس صباحية ومضئياً كحقول الرياحين,,,
أبتي كيف أرثيك ,,,,وأنت لم تزل تسكن حياتي ...تسنداني يداك لأقف وتجذبني برفق لأخطو...كيف أرثيك وأنت نفسي التي ليس لي فيها إلا زواياها التي أنشأتها أنت لي...؟!
كذباً رحيلك ...فما أنت الا نائم يرتاح من وهج الاصيل...أحببت أمك فأسترحت بحضنها ...ولسوف تصحو حين يرهقنا العويل...!!!
ها أنا أجوب غرف المنزل أبحث عن حضورك الذي غاب...أرهف السمع لصدى صوتك الذي لطالما ملأ أركان المنزل دفئاً وسكينة...وأتلمس وجهك في الجدران وانعكاسات المرايا...أتتبع خطواتك عل وقعها يعود من جديد...وتطرب له زوايا البيت وحجارته القديمة...
حين رحلت ...أدركت ان المسافة بيننا أصبحت طويلة جداً ...وباتت رحلتي دونك مستحيلة....
حين رحلت ...أنشحت الدنيا بالسواد وأظلم كل شي أمامي ليس حزناً ....فالحزن أدنى ان يصف ما عتراني في رحيلك....
ها أنا أدرك ان فقدانك صعب وغيابك صعب ....أبي برحيلك الهادئ انهار العالم في عيني وتوقف الزمن عن المرور من فوق جسدك المسجي...أبي ها انا ذا أعجز عن رحيلك عن وداعك فكيف لي ان اودع سنوات عمري ؟! كيف لي أن اودع ملامحي ؟! كيف لي ان أودع ما أنا عليه الان ؟! ما أنا الا بعض صنيعك ...غيض من فيض وجودك... فكيف أودعك الان..؟! وأنت الباقي فيني أبداً ... فوداعاً يا زمن الطهر الذاهب في جوف الأرض ...وداعاً إن استطعت بعد وداعك البقاء...
رحمة الله تغشاك .