إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال
الحكومة اليمنية: ''العملة فقدت 700% من قيمتها والخطوة القادمة تحرير البريد وقطاع الإتصالات بشكل كامل''
قتلى وجرحى في شبوة بسبب خلاف على اسم مركز صحي
الطحينة للرجال- 3 فوائد تقدمها للعضو الذكري
6 كلمات احذر البحث عنها في جوجل.. كيف يستغل القراصنة أمور شائعة لاختراقك
10 علامات تدل أنك مريض نفسي.. ضرورية وهامة فلا تتجاهلها
الكشف عن اتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران
إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الأميركية الثقيلة والمدمرة
السودان يحسم الجدل… بشأن الأســ.ــلحة الكيميائية
الطلبة في صنعاء تحت مراقبة الحوثيين: جمع بيانات شاملة باسم التوعية
- ليس هناك أسوأ من خبطة الجدعان إلا خبطة سُلَّمُ وزارة الكهرباء حين تستهدف - فقط - المواطنين (الغلابى) وتمر على منازل المسالمين والمتمسكين بكل مظاهر المدنية والسمع والطاعة للدولة والملتزمين بالتسديد في شبابيك محصلي الوزارة على الرغم من أنهم منذ أكثر من عام لا يتذكرون على الإطلاق أنهم تشرفوا بحضور نور الكهرباء ليوم واحد بشكل متواصل ومعظم أيامنا إن لم تكن كلها نعيشها في ظلام دامس ..في الوقت الذي لا يمكن أن يمر سُلَّمُ الوزارة بخبطة القطع والفصل على منازل الكبار من المسئولين أو المشايخ أو المتنفذين والمهنجمين ومن لديهم حراسات ومسلحون ..وهاه حد يتجرأ يقرب أو يفكر يقطع ..مع أن المتأخرات مبالغ كبيرة تصل الى 60 مليار ريال معظمها لدى ما يسمونهم (كبار المستهلكين) !
- سألتمس العذر لمن يخشون نظام (البهررة) ومن يتحاشون الاقتراب من أصحاب ( من قوى صميله عاش)..لكني أعتقد أن من حقي أن أسأل وأقول.. وما دمتم كذلك فلماذا (الهنجمة) على المساكين ..وما الداعي لاستعراض (العضلات) في قطع كابل الكهرباء بخبطة (أسدُ عليّ) تحت مبرر عدم سداد مبلغ زهيد يصل إلى أربعة آلاف ريال وعلى مواطن ذنبه الوحيد أنه ملتزم بتسديد فواتير الكهرباء (المقطوعة ) منذ أكثر من عام ..وإلى جانبها فواتير البترول الخاصة بمولد الكهرباء ..وفواتير إصلاح عطل المولد المتكرر ..وشراء ما تيسر من الشمع والخازن الضوئي!
- لا أريد أن يطل عليّ مسئول رفيع أو ثخين من وزارة الكهرباء ليقول بلسان طويل ..شوفوا الخبير إحنا نحصّل المبالغ المتأخرة لدى المواطنين ونبهناهم في التلفزيون وهو يهاجمنا فكيف بالله عليكم نشتغل.. ولذلك سأقول له ولغيره ممن يبررون فعلاتهم بما هو أسخف ..يا مسئولي الكراسي الدوارة والمكاتب الفارهة والسيارات والمرافقين أبدأوا بالكبار قبل الصغار وضعوا الجميع في عين واحدة واقتربوا من المديونيات الباهظة أبو مائة الف ومليون وعشرة لدى حمران العيون وبعد ذلك عرّجوا على أبو الفين وأربعة ..ولا تُضحّكوا عليكم أمة لا اله إلا الله!
- ثم تعالوا نتحاسب لنعرف هل يجب أن نستحي على أنفسنا أو أن تستحوا أنتم على أنفسكم وما يصل إلى خمسة ملايين طالب وطالبة يؤدون امتحانات النقل في الظلام الدامس والمستمر لساعات طويلة على عكس بعض الأيام ..والطالب محاصر من كل اتجاه ومطالب بالنجاح وهو لا يستطيع مراجعة الدروس ولا المذاكرة ..ولا نجد من يحس أو يرحم !
- شيء آخر .. لمن فقدوا إمكانية الشعور بمعاناة الآخرين ..في عدن تُطفأ الكهرباء الثانية ليلاً إلى العاشرة صباحاً كما عايشته في أحد الأيام الماضية .. وقد يحصل الإطفاء في أوقات أخرى ..ليقول لي جهابذة الكهرباء الذين أشهروا (خبطات) الفصل في وجه المطحونين بالمعاناة والفقر والغلاء والخوف والقلق والإطفاء.. كيف بإمكان المواطنين في عدن والمحافظات الساحلية الساخنة الأخرى كالحديدة وحضرموت وأبين أن يعيشوا في ظل عسريْ الإطفاء والحرّ الشديد!
- بقي أن أعود بكم إلى ما قبل عام وربما أكثر للتذكير فقط ..وسأفترض أنني لم أسدد طوال تلك الفترة الطويلة فواتير الماء والكهرباء استجابة لمطالب بعض خطباء المساجد والمنشورات الورقية التي وزعت في الحارات ودخلت المنازل لتطالب بعدم التسديد للدولة .. وهناك كثير من المواطنين امتنعوا ولم يسددوا اما تجاوباً أو فقراً ووجدوها فرصة.. الآن من ينقذهم بعد أن تضاعفت المديونيات وتجاوزت عند البعض المائة والمائتي ألف ..من يقف إلى جانبهم ..من يبرر لهم لماذا ضُحك عليهم ..وغدر بهم ..ليُفاجأوا اليوم بانهم مطالبون وملزمون بالسداد.. وإن كان الماء جف والكهرباء مطفأة!!
- ما هذه الحالة التي نحن فيها ..موت وخراب ديار ..ولا من يرحم أو يترك رحمة ربنا تنزل ..ولا تقولوا أنا أهاجم ..أنا أنتقد ..أقف في صف المواطن المنكوب ..المنهوب ..وراجعوا تناولات سابقة في أعوام ماضية طالت أوضاعاً صعبة وأخطاءً فادحة ومسئولين فاشلين.. وكما كنا سنستمر.. ولا رحم الله (الخبطات) وأصحابها!
moath1000@yahoo.com