آخر الاخبار
عزيزي النبيل نبيل الصوفي
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 20 يوماً
الأربعاء 03 إبريل-نيسان 2013 05:05 م

لم أزل في صدمةٍ عظيمة، لم أصدق أن الشخص الذي ظهر في قناة اليمن اليوم- قناة العدو التاريخي للشعب اليمني علي عبد الله صالح- هو رئيس تحرير جريدة "الصـــحوة" السابق نبيـــل علــي الصـــــوفي، يمدح عصابة الحوثي وعصابة "القذافي مجرم الحرب في اليمن" كـ ديمقراطيين "موجودين" في الساحة-حسب تعبيره، يمدحهم نبيل بأسلوب اسوأ- في الابتذال- من سلوك رئيس مركز دراسات إستراتجية منشق عن الإخوان يدعي (الفروسية والنهضة)..طالـــــــــــــما دأب (الفارس) المنشق مبتذلاً من دون حياء على القول : (ان علي عبد الله صالح فلتة من فلتات التاريخ).. ومما أحزنني في ظهور نبيـــــل على شاشة تلك القناة - الممولة من قوت شعب اليمن المنهوب-  سقوط خارج عن الوقار اللغوي والتعبيري والوقار الروحي،سقوط مفجع، انحدر كـ بلطجي في عصابة (بلاك بلوك) التابعة للفلول بمصر، وظهر مادحاً متشنجاً منفعلاً بــ "هبالة" يمجد (عصابة الحوثي وحزب المخلوع) وفي الوقت ذاته مستعملاً عبارات ("ســـوبر ماركـــتية" لا أريد ان أقول"سوقيــــــــــــــة") في السخرية من الحزب الذي انشق عنه نبيل كـ "متساقط على طريق الدعوة" أوكـ  "مرتد عن فكر الإخوان المسلمين".. وللإنصاف كان نبيل من أنبل كـــــوادر الإصــــــــــلاح الإعلامية الشبابية وقاراً ولطفاً والتزاماً وجمالاً كـ رئيس تحريـــــــــــــر نـــــــــــــــــــاجــــــــــــــح .. ربما نفـَّره (بعض) المنفـّـــِرين في جريدة (الصــــــحوة) الفاشلة – كما بلغنا ليلة تقديم استقالته من الإخوان- ومن الذين اشتهروا بـ (اللكاعة) و(البلاطة) و(المناجمة)كمتخصصين بالتطفيش والتنفير من الإصــــــــــــــــــــلاح وليس للكسب له.. يتحمـــــل الإصـــــــــــلاح مسؤولية "تساقط وارتداد" أعضائه وأبنائه كـ حزب تحول الى بيئة طاردة للعظماء والنجباء والمتميزين والمخلصين- ومنهم نبيل- الذي رماه الإصلاح الى أحضان المؤتمر والحوثي وأسلمه للذئب كما اسلم المئات من قبله ومن بعده.. عارٌ عليك يا إصـــــــــــــــلاح تخسر ابناءك ثم تسميهم بـ المتساقطين والمرتدين.. العــــــــــــــــــــــار على هذا الإصـــــــــــــلاح ان لم يقدم اعتذاراً لأبنائه الذين يخذلهم في كل يوم او يدفعهم الى الحـــــــــــوثيــــة والعـ (فاشيـــــــــــــة) دفــــعــاً.