آخر الاخبار

دولة الكويت تثلج صدور اليمنيين داخليا وخارجيا واشادة رئاسية بموقفها النبيل الداعم لليمن اللواء سلطان العرادة يضع الأحزاب السياسية أمام التزامات المرحلة ويدعو الى حشد كافة الجهود لدعم المعركة الوطنية ط مع مليشيا الحوثي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل لمنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية رئيس الوفد الحكومي المفاوض :السياسي محمد قحطان يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل أكثر من 5 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات إتمام الشهادة الثانوية العامة بمأرب توكل كرمان تنتقد الحكومة الألمانية ومواقفها تجاه اللاجئين وتعلق: ألمانيا النازية تطل علينا مجددا تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم عيدروس الزبيدي يمنح درجة الماجستير الفخرية في العلوم العسكرية من الداعري اختراق مبكر وتوغل مستمر..هكذا استغل الحوثيون المنظمات الأممية مدير عام كهرباء مأرب يكشف عن اسباب الانطفاءات خلال الساعات الماضية

السيدة وزارة التربية والتعليم
بقلم/ نهلة جبير
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 3 أيام
الجمعة 26 إبريل-نيسان 2013 07:46 م

أعجبني جداً مصطلح التربية والتعليب, حقيقة الأمر أنه إختصر واقع التعليم في اليمن وأجهز على المزايدات ألتي يُحلق بها البعض خارج الواقع الملموس.

كنت قد شرعت منذ يومين في كتابة مقال تفصيلي عن واقع التعليم لدينا وأرجئت العمل عليه عندما استمعت بالصدفة إلى حديث الدكتور / عبد الله الحامدي _وكيل وزارة التربية والتعليم_ على قناة اليمن اليوم , فقررت تفنيد كلامه والتعقيب على ما جاء فيه _هرطقات_ لا تتماشى مع الواقع الملموس.

لا أتحامل على الرجل شخصياً بل على إعتبار أنه ممثلٌ رسميٌ للوزارة بتوجهاتها وقوانينها الإرتجالية ,حالها كحال كل قرارات الحكومة الحالية والحكومات السابقة, التي تميل في قراراتها إلى الإرتجال المغاير لأصول العمل المهني والمنهجي في الدراسة والبحث عن الحلول المثلى للإشكاليات التي تواجهها ,لا خطوات مدروسة ولا إسقراء للواقع وكأنها {تشعوبة قات} .

كل شيء من حولنا يتغير يتطور ينمو إلا واقعنا لأننا وإن إستسلمنا لفكرة التغيير المبهمة الحاصلة في واقعنا نجده تغيير مخالف تماماً لمتطلبات التغيير المنشود الذي يسعى إلى عكس مسار الدفة, وبدلاً عن ذلك نجده لم يقم بحرفه, وقبع في مرحلة غائمة مشوشة توجهاتها غير منطقية ومسارها عبثي في إتجاه مصير مجهول, فأصبح واقعنا في انحدار أكثر من ذي قبل ,بل وتصاحبه فرقعات ضوئية ملونة في محاولة هزيلة للتعتيم على الصورة الحقيقية لنصدق أننا في مرحلة التغيير.!!!!!

_تكلم الدكتور الحامدي عن الإختبارات النصفية التجريبية للثانوية العامة واعتماد نتائجها في المحصلة النهائية وعن 20 درجة تضافُ إلى عملية التصحيح النهائية ,,,,

بالنسبة للدرجات العشرون ,ماهو الجديد في الأمر كل عام نسمع به ولا نعلم مصداقيته فكل مرة يقال أنه قرار جديد والعهدة عليهم.

_أما بخصوص الإختبارات النصفية للثانوية فهو موضوع يتم التعامل معه بشكل مزاجي فالبعض يخوضها والبعض الأخر لا يقيم لها وزناً هذا من جانب الطلبة .

_في هذا العام تحديداً قررت الوزارة إعتماد نتائج الإختبارات جدياً,لكن متى!!!

قبل موعدها الإفتراضي بأقل من شهر .

وعليه متى ستستعد المدارس لخوضها؟

والوزارة هل أعدت لجان إشراف مباشر؟

ومن سيضع نماذج الأسئلة؟

ومن سيقوم بعملية التصحيح؟

المدة بين إعلان قرار الوزارة والموعد الإفتراضي للإختبارات تحول دون إتمام العملية بنجاح,والأسئلة المطروحة سابقاً هي عراقيل لم يحسب حسابها,فأين الجدية في قرار الوزارة ؟

مدارس وضعت نماذج الأسئلة بنفسها وكذلك التصحيح, وأخرى قامت الوزارة بوضع النماذج لها .

هناك مدارس خاصة سهلت على أبنائها الأمر بعدم تشديد الرقابة وبالسماح لهم بالغش , وهذا وارد جداً في غياب لجان الرقابة الوزارية التي يدور حولها جدل وشك كبيرين بالنسبة لتعاطيها مع بعض المدارس الخاصة(؟؟؟؟؟)

وهذا الأمر لا يمكن إنكاره فنظرة بسيطة في معدلات الطلاب لمدرسة معينة لسنوات طويلة تثير العجب ,والكثير منا يعرفها.

وفي المقابل مدارس حكومية شددت على أبنائها ,فهل تتساوى النتائج في الحالتين!!

ناهيك عن أن هناك مدارس كثيرة في محافظات بعيدة وأخرى منكوبة لم تقدم نتائجها حتى الساعة وهذا ما صرح به وكيل الوزارة .

بالمناسبة كلامي من واقع تجارب شخصية وليست إفتراضية, وإبنتي لم تتسلم نتائج إختبارها إلى يومنا هذا ,ومدرستُـها في الأمانة.

في النهاية رفقاً بالطلاب فالضغوط كثيرة عليهم من كل جانب, ولا لتحميلهم تقلبات توجهاتكم ,فهل من رحمة