الجيش الأميركي يعلن عن تدمير 6 مسيرات و3 زوارق حوثية خلال 24 ساعة أردوغان يفاجئ الشعب التركي و يعلن عن حوافز بـ30 مليار دولار لاستثمارات التكنولوجيا الفائقة الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور 50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
أمريكا تتدخل في العرب. وأين هم كُل في بلده مشاكل ,وكُلٌ يقحم نفسه في مشاكل, الأخر واخص بالتحديد اليمن, كل مفكريها ونشاطيها مشغولون بقضايا الغير وكل تصريحاتهم ومتابعتهم للغير واخص بالتحديد انشغالهم بما يحدث في مصر هناك سؤال , هل هؤلاء مأجورين بما يكتبوا لصالح من؟ إذا أن صوتك و قلمك ورأيك لا يعبر عن واقع بلادك ولا تستغله لأجل هذا الغرض النبيل لا قيمة له .
وطننا ممزق بما فيه الكفاية وقضاياه ومشاكله عديدة والكل لا ناقة له ولا جمل غير مصر, أو سوريا وكان ليس بهذه البلدان من رجال أو مفكرين أو كأنهما يستغيثان باليمن !! أصبح اليمن مفتوح على مصراعيه لمن هب ودب ,تنظيم القاعدة وتنظيم الأخوان وتنظيم الحوثيين , قرأت قبل فتره في موقع من المواقع الالكترونية لا أتذكر اسمه بان اليمن سيكون هو الساحة المقبلة للتصارع والتناحر المذهبي وستكون اكبر معركة في اليمن ,لما لا وها هي مقومات التناحر بكل أطيافها تتجمع في اليمن, دون أن ندري ,أن اليمن يتجاهله الكثير حكومة وشعب ومفكرين ومثقفين ,الكثير ينظر بمستقبل أفغاني صومالي لليمن, والكل لا يعير هذا التنظير أي اهتمام ,وها نحن نشاهد ويشاهد العالم بأكمله ما يحدث في اليمن ,ولا محرك أو ساكن , وأخر ما شاهدناه حادث انفجار حافلة الجوية لم يتكلم فيه احد , أيضا ما يحدث من قضايا الفساد التي تنشر كل يوم في الصحف اليمنية لمسؤولين يمنيين , أيضا حوادث الاغتيالات التي يستهدف فيها الضباط اليمنين , من المسؤول عن هذا. ولماذا لا تحاسب الحكومة على هذا التسيب والانفلات والتقصير, لقد ناشدنا وكنا نصيح من القاعدة وأثرها على اليمن وأيضا الحوثيين والحروب التي يشنوها , نجد انه لاحس ولا خبر لحكومتنا.
وما يزيد الطين بله هو سكوت المفكرين والمثقفين ,من اليمنين عما يحدث والتوجه إلى قضايا خارجية , بينما بلدنا هي أولى بكل كلمة حق وكل صوت حق. غلقوا هذا الباب الذي يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة أنها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليستغل الوضع لصالحه. إنها الثياب التنكرية للأعداء والانتهازيين الجدد لهدم كلاً بلده بيده.
Raja_859@hotmail.com