الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن
يبدوا ان هيئة مستشاري هادي لم يدركوا حقيقة انهم نخبة السياسة في البلاد وعرابيها، وقادة لأكبر الأحزاب السياسية على الساحة الوطنية.
فهم يصرون على ان يصورو انفسهم كقطيع غنم، يستخدمهم راعيهم (هادي)، كطعم يتقرب بهم الى الحيوانات المفترسة بأنواعها.
لم نسمع لهم صوتا ولو حتى همسا إزاء كل هذه العبث الحاصل، وهذا ليس بالكارثة بل الكارثة هي ان يتحولوا الى مجرد "مومسات" يحاولن التقريب بين عاهرات الرئاسة ومليشيا الكهوف.
آخر كوارث هيئة "القطيع"، زيارتهم الى صعدة بامر من هادي، لاستجداء زعيم الحوثيين الموافقة على تقسيم البلاد، في وقت اكدت مصادر اعلامية عن توسل اولئك القطيع لغلام مران التمديد لراعيهم، ليبقى رئيسا ولو صوريا، فلا حاجة له بالصلاحيات.
جميعنا ندرك انهم يمثلون الاحزاب السياسية برمتها، وما يحصل في البلاد مخططات فارسية يجري تنفيذها بتواطؤ رئاسي قذر، وضمت اولئك القطيع ومواقفهم المخجلة تجعلهم شركاء فيما يحدث.
بمعنى انه ليس من حق الاصلاح والممثل برئيس هيئته العليا وأمينه العام في تلك الهيئة، ان يتبجح بوطنيته ويحاول تبرئة نفسه، فهم شركاء حتى يقدم ممثليهم استقالتهم، وكذلك بقية الاحزاب (المؤتمر والاشتراكي والناصري و....الخ).