اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع
استعان علي عفاش ببعض المشائخ التابعين له، حيث وجّه الشيخ/ طارق الفضلي في أبين (مؤتمر)، والذي اعلن انضمامه 2009م للحراك، وكذلك حسن بنان في شبوة (مؤتمر)، وسمح لهما بالخروج من حزبه واعلان انضمامهما للحراك، ومعارضة نظامه، ليُسهم أكثر فى التمزيق، وهناك آخرون في محافظات الضالع وعدن ولحج تم توجيههم بنفس الفعل، ولذلك كثرت بعدها إنشاء الفصائل الحراكية، والخلافات التي أثرت على القضية الجنوبية، وقد وصلت حينها إلى أكثر من خمسين فصيلاً ومكون شبابي.
كذلك استعان عفاش بعبد الكريم شائف واللواء/ مهدي مقولة وغازي أحمد علي، فكان يهدف من هذا الثلاثي الخطير كما تم تسميته آنذاك، تنفيذ أجنداته الخاصة به في تعميم الخراب، حيث قام مقولة بالتواصل مع قاعدة المخلوع وعناصره المخترقة، ومدّها بالمال والغذاء والسلاح، وهيأ لها السيطرة على مساحات واسعة في أبين وعدن ولحج، بالإضافة الى تواصله مع بعض العناصر المسلحة فى الحراك في عدن، وخصوصًا فصيل 16 فبراير. استعان بعبد الكريم شائف- أمين عام المؤتمر الشعبي العام بعدن، للتواصل مع أهل بلدته من الحراكيين، ردفان سعيد صالح "نموذجًا"، والأخير خرج من بيته يوم ظهور عفاش محروقًا على شاشة التلفزيون ليطلق النار فرحًا مسرورًا، وقد استفاد من هذه العناصر ابان ثورة فبراير 2011م، حيث قام بتوزيع السلاح والذخائر على كثير من هذه العناصر لقطع الطرقات وإحراق اطارات السيارات، وتعطيل الأعمال التجارية والحكومية والتعليم، وتخريب عدن من الداخل، بحجة تحرير الجنوب.
استعان عفاش كذلك بغازي أحمد علي- مدير أمن عدن آنذاك، والذي تواصل مع بعض العناصر المسلحة، فقام هو وعبد الكريم شائف وأمين الذراع بتشكيل عصابات إجرامية مسلحة، نُسبت في غالبها لعناصر حراكية، تم تجنيدهم للقيام بمثل هذه الأعمال، وخصوصًا في منطقة المنصورة، والتي برز فيها تيار 16 فبراير كتيار مسلح تخريبي، ومن خلال هذا التيار الذي تم اختراقه من قبل عبد الكريم شائف، وأسندت اليه العديد من العمليات التخريبية في المنصورة، برزت بعض العناصر المدسوسة في هذا التيار وعلى رأسهم حلمي الزنجي وغيره بالإشتراك مع قاعدة عفاش والذي يقودهم وائل سيف "أبو سالم" كتيار واحد يقود كل أعمال القتل والخراب في المنصورة، واستطاع أذناب عفاش خلط الأوراق بين الحراك السلمي والحراك المسلح المرتبط بإيران، والقاعدة في عملية عجيبة ومتناقضة، سنتطرق اليها لاحقًا إن شاء الله. في منتصف عام 2011م اجتمع على عفاش مع العديد من المشائخ في أبين وشبوة والضالع وصرف لهم مبالغ مالية وسلاح لتجنيد الشباب لنشر الفوضى في مناطقهم، تحت أي مسمى تخريبي، وقد تم يوم 24/8/2011م رصد سيارة دينا محمّلة بالأسلحة مرسلة من نظام المخلوع عفاش، والتقت بشخص يدعى/ خالد صالح عبدالله السيد يسكن كود بيحان في الشيخ عثمان، ثم انطلقت إلى حي عبد العزيز والسكنية وحي ريمي بالمنصورة، وقامت بتوزيع الأسلحة، وهي عبارة عن كلاشنكوف روسي ومعدلات وقنابل هجومية ودفاعية. وفى الساعة الثالثة فجرًا يوم 18/6/2011م تم القبض على مجموعة من العناصر المسلحة، وكان من ضمنهم صالح الوحيشي والمجيدي وثلاثة آخرين ومعهم سيارة هيلوكس غمارتين ومعهم ثلاث قطع سلاح، وتم إيصالهم إلى إدارة أمن محافظة عدن، والذي يتولى قيادته العميد/ غازي أحمد علي- أحد أذناب علي عفاش، وتمت عملية التفتيش بإشراف غازي، وقام بحجز الأشخاص الأربعة في البحث الجنائي بعدن، ما عدا صالح الوحيشي- العنصر الفاعل في تنفيذ بعض الأعمال المسلحة مع بعض العناصر المتصلة به، وتمت مصادرة الأسلحة بأسلوب تمثيلي، ثم بعد ذلك تم إخراج المحتجزين.
في 15/9/2011م وجّه عبد الكريم شائف- نائب المحافظ آنذاك صندوق النظافة بصرف مبلغ إثنين مليون للحراك كدعم، والغرض منه تنفيذ أجنداته، فرُفِضَ الطلب لعدم إمكانية دفع رواتب الموظفين، وتم تدبير المبلغ من صنعاء، وتحدد صرف المبلغ لشباب كريتر – المعلا – المنصورة، وهي أبرز مناطق عدن والملتهبة بالأنشطة الحراكية التخريبية قام غازي أحمد علي بصرف تصاريح سلاح للبلاطجة من الحراك، وغيرهم مما ساهم في انتشار السلاح، وقد توترت العلاقة بين العميد/ غازي أحمد علي ووزير الدفاع آنذاك اللواء/ محمد ناصر، حيث أمر الأخير بإرجاع الدوريات والنقاط الأمنية التي كان غازي أمر بسحبها، لنشر الفوضى وتسهيل تنقلات المسلحين، والتي كانت موجودة في مثلث دار سعد "جولة الكراع"، وحجيف، وفندق الصخرة بالتواهي، والعريش بخورمكسر، وغيرها من المناطق، وهناك عناصر نتحفظ عن ذكر اسمائهم بعضهم قد مات، وبعضهم ما زال يمارس مثل هذه الأعمال، وبعضهم لهم صلة بنهب رواتب الموظفين، والتقطع لأموال المؤسسات الإنتاجية مثل الكهرباء والنفط وغيرها، والتي يتم توريدها للبنوك. وما ذكرناه آنفًا يوضّح أن الإختراقات العفاشية للحراك، قد أنهكته من الداخل، وأضاعت قضيته الجنوبية التي تبناها منذ عام 94م وحتى الآن، وهي ما زالت تراوح مكانها لا تتقدّم خطوة واحدة الى الأمام.
وفى الجزء السابع سنواصل بإذن الله أساليب الكاهن العفاشي في ربطه للأعمال التخريبية بين الحراك والقاعدة.