وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
يوماً بعد يوم يتكشف مشروع الميليشيات الحوثية في اليمن والمنطقة كاملة ، ولم يعد خفياً هذا المشروع على أي متابع للشأن اليمني .
منذ اليوم الأول لانطلاق المشروع الكهنوتي السلالي الحوثي المرتبط بدولة إيران اكثر دول العالم الراعية للإرهاب و جماعة الحوثي من خلال مرجعياتها واعلاميها وسياسيها يعلونها بصراحة وبدون مؤاربه ان الهدف هو السيطرة على اليمن و من ثم الانطلاق الى شبه الجزيرة العربية متخذين من شعارهم الكاذب نصرة فلسطين فرصة لدغدغة مشاعر المغرر بهم .
شعارات ومشاريع مستوردة من طهران تم توزيعها على عملائها في المنطقة من العراق شمالاً الى اليمن جنوباً ، مع تقادم الأيام زادت جماعة الحوثي في الحديث عن اهم المقدسات الإسلامية والتطاول عليها ولم يخفي احد كبار كتابها ذلك في العام 2014 بعد الانقلاب على الحكومة الشرعية اليمنية عندما قال " السنة القادمة سنحج على ظهور الشاصات بأسلحتنا " وهي رمزية فيها تطاول على سيادة دولة مجاورة واحتقار لأهم المقدسات المسلمين.
تم تعبئة اتباعهم بالكثير من الدروس والمحاضرات والأناشيد التي يطلق عليها " زوامل" فيها الكثير من القدح والتطاول على كل ماهو يمني وعربي والتغني بالطائفية وملالي طهران .
بعد أيام من انقلابهم في 24 سبتمبر 2014 اجرت الجماعة الإرهابية مناورة على الحدود اليمنية السعودية وتحديداً في محافظة صعدة مركز انطلاق الجماعة في رسالة واضحة تحمل التحدي والتهديد لدول الجوار، لتستمر الجماعة الى اليوم في العبث وفي أراقة الدماء اليمنية في معركة عبثية ضد الجمهورية والوطن لتحقيق مصالح إقليمية اليمن كانت بمنأى منها وتجر اليمن قاطبة الى ويلات الحرب والصراع على مدار ست سنوات قابلة للزيادة .
شٌعار الجماعة هم بدورهم يمارسوا دورهم التعبوي ضد أبناء اليمن وأبناء العروبة من خلال اشعار لا تخلو من الطائفية والمذهبية ومهاجمة الطرف الرافض للانقلاب بكثير من الكلمات القادحة والبذيئة .
اليمن ساحة حرب إيرانية الهدف منها ان تكون بؤرة جحيم تنال دول الجوار العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ، إيران وعبر وكلائها المحليين في عدد من الدول العربية يرفعون شعار قادمون يا مكة ويصوروا لأتباعهم ان اقدس المقدسات الإسلامية تحتاج الى تحرير وهو كلام طائفي تحاول الأقلية في العالم الإسلامي فرض انفسهم على الأغلبية وهو للأسف مالا يدركه الكثير من الشعوب والحكومات العربية والأسلامية بسبب الخلافات التي تستغلها طهران بشكل جيد وتقوم بإذكاء تلك الخلافات من خلال عناصر تابعه لها تم زرعها في الكثير من الدول من خلال مثقفين واعلاميين يدينون بالولاء لهم .
اليوم الحوثي يتحدث عن اهداف متخطية واقعنا اليمني وتتجاوز الجغرافية المحلية لتصل الى دول أخرى بدون أي حرج او خوف من ردة فعل وذلك بهدف التسويق والحشد الجماهيري والتعبئة القتالية ليستهدف المناطق اليمينة المحررة وعلى رأسها مأرب ومن قبلها الجوف .
نحن اليوم في امس الحاجة لرص الصفوف ليست القتالية فقط بل الفكرية والعلمية والإعلامية لمواجهة مشروع ليس محلى بل إقليمي مدعوم من قوى عالمية برغم انها تمارس امامنا العداء للمشروع الشيعي الإيراني ولكن في الحقيقة انها متماهية معه وتدعمه بشتى الوسائل وما يحدث في اليمن والعراق وسوريا ولبنان يكشف بشكل قطعي لذلك الدعم .