مليشيات في واشنطن والمخابرات تحذر من مخطط ومؤامرة محتملة اليوم
كانوا من أشد الموالين.. قائمة بأسماء 24 شيخاً قبلياً قام الحوثي بتصفيتهم بعد أن تعاونوا معه ومهدوا للإنقلاب على الدولة
إيجاز صحفي بمستجدات وسير المعارك في ثلاث محافظات يمنية تشهد قتالا عنيفا
سقط قتلى وجرحى.. معلومات وصور من الانفجار الذي هز عدن ومصير قائد كبير موالي للإمارات استهدف الانفجار موكبه
فوائد صحية مذهلة لبذور عباد الشمس ودرع واقي ضد الأمراض المزمنة
تصريحات تركية قوية ومهمة بشأن الحدود البحرية ومصر تكشف عن موقفها
بعد الهجوم على سوريا ..أول تحرك في الكونغرس لكبح السلطة العسكرية ل بايدن
بعد انتفاضة مذهلة أمام أشبيلية ...برشلونة يبلغ نهائي كأس إسبانيا
المبعوث الأمريكي الخاص يعود إلى الرياض بشأن مشاورات إنهاء الحرب في اليمن
أسعار النفط تصعد بمعظم أسواق الخليج
من رسم لليمنيين طريق الحرية في ذمة الله !
الاستاذ الكبير علي عبدالله الواسعي
الثائر والمناضل ورائد التنوير الكبير ..
.. وداعا وداعا ايها الملهم الراحل.
الواسعي الذي سألته يوما صحيفة عربية عن ماهو الذي تحقق من آماله فأجاب بشموخ وبساطة لايجمع بينهما الا امثاله وهم قليل: الثورة والجمهورية.
مات هذا الكهل والقيل اليماني عن تسعين عاما كلها كفاح وتنوير.
فشلت ثورة الدستور في 48 فتم اعتقاله حوالي سبع سنوات لاشتراكه فيها.
غادر البلاد بعد السجن باحثا عن المعرفة والوطن وكانت وجهته مصر العروبة والنضال.
ثم عاد ليشارك مجددا في ثورة اليمنيين الاعظم والانبل والابهى، سبتمبر المجيدة.
هل تعرفون الكتاب الشهير "الطريق إلى الحرية" الذي حوى مذكرات الثائر العظيم: العزي صالح السنيدار، وقراناه كوثيقة يمانية تؤرخ عهد الإمامة وظلمها وبشاعتها ؟!
من اعده للنشر في حلقات للصحافة ثم جمعه ككتاب، هو الراحل القدير علي بن عبدالله الواسعي.
اعده الواسعي على حلقات للصحافة مطلع التسعينات، يومها كانت النخب اليمنية بدأت تنشغل عن الإمامة بتفاهات ومكايدات، لكن الاستاذ الواسعي ظل على الدوام يشد اليمانين إلى مجدهم ويحذرهم من اخطر عدو متربص، ولذلك يحقد عليه فلول الإمامة وأراذلها بقدر ما فضح قبح خرافتهم.
هناك الكثير مما يجب ان يعرفه الجيل عن مناضلهم الكبير، القيل اليماني والكهل القحطاني الاستاذ علي بن عبدالله الواسعي رحمة الله عليه.
الليلة مات الواسعي غريبا كغرابة صنعاء التي احتلها بقايا احفاد غزاة الرس وطبرستان ..
رحمك الله يا استاذ علي رحمة الابرار.