طلاب الإعلام في تركيا يدشنون منتدى بناء الإعلامي
ماذا يحدث للمرأة عندما تقرر عدم وضع المكياج نهائيا؟
مستشار بالديوان الملكي السعودي: الهجوم على ميناء رأس تنورة لم يأت من اليمن
تصريحات غريبة لفنانة سعودية تثير ضجة عبر مواقع التواصل
خبر سار لكل أبناء المملكة بخصوص مستويات الدخل في السعودية خلال الأشهر القادمة
غرامة تزيد مليون يورو ستغير ملعب لايبزيغ أمام ليفربول
بإسناد جوي من طيران التحالف.. تقدم لقوات ”الشرعية“ وتحرير عدد من المواقع شمال غرب مأرب
تحقيق لفريق متخصص في تحليل صور الأقمار الاصطناعية يفضح الإمارات ويكشف أخطر تحركاتها العسكرية في اليمن(تفاصيل دقيقة)
شهر على معركة مأرب.. ما الذي تغير؟ وهل تجاوزت المدينة الخطر؟
لأول مرة.. تنفيذ عمليات عسكرية جوية في اليمن بطائرات تركية تتمتع بقدرات هجومية فائقة
في كتاب لمؤلف سلالي يدون سيرة جده الامام الكاهن شرف الدين وعمه الطاغية الفاجر المعروف بالمطهر شرف الدين، وثّق حفيد الإمام شرف الدين شهادة ووثيقة موجعة عن فصل رهيب من فصول تاريخ اليمن في عهد جده.
في العام 933 هجرية، وفيما كان الامام وولده يخوضان الحروب ضد اليمنيين شهدت صنعاء انتشار وباء “طاعون” أفنى الناس ومات بسببه الآلاف.
يحكي المؤرخ ان هذا الوباء منذ أول أيام شعبان كان يحصد يوميا أكثر من مائة جنازة، وفي اخر يوم من ايام رمضان شهدت صنعاء تشييع 1700 جنازة، ومثلها يوم العيد ومثلها في اليوم التالي للعيد.
يتحدث عن عهد جده الذي شهد خلال شهرين وفاة اكثر من عشرة الاف شخص، انتهت مدينة صنعاء بموت أهلها إلى حد أن المؤرخ يقول إن الطرقات نبتت فيها الاعشاب فلم يعد يمشي فيها أحد، وأن من نجا حسب شهادته هم “اليسير والنزر الحقير”.
من البشاعة والفجور ما أورده المؤرخ أن عمه ابراهيم بن الإمام شرف الدين، مات في حصن ذي مرمر، أي في بني حشيش، لكنهم أجبروا القبائل على نقله نحو صنعاء ليتم دفنه جوار مبانيهم وتصنع فوق قبره لوحة!
اما الإمام فقد هرب من صنعاء وترك الشعب يموت ويفنى بداخلها دون أي واجب تجاه رعيته، وظل خارجها حتى مات أهلها ومات معهم الوباء ولم يعود الا في محرم من العام الذي تلاه!!
ويعود التاريخ مجددا، الحوثي مختفيا واليمن تموت، وطه المتوكل ينكر وجود الكارثة لكي لا تنقطع عليهم الاتاوات!