نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم! السعودية تفتح أبوابها لأبناء 60 دولة وتمنحهم تأشيرة دخول مجانية في المطار غوغل تطلق خدمة جديدة وطال انتظارها وتعلن تسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً
يخوض الجيش الوطني معاركه على امتداد جغرافيا اليمن خلال ست سنوات من المواجهة مع مشروع إيران المحتل وأدواته الإماميين، ولاتمر ساعة واحدة إلا ويسقط فيها شهيد أوجريح من القادة والجند.
ست سنوات بعتاد متواضع ومرتبات موسمية ونفقات شحيحة غير منتظمة وأسلحة خفيفة ومتوسطة، ومع ذلك يحقق الانتصارات في هجومه ويسحق حشود العدو في دفاعه.
هذا جيش خرج من رحم اليمن كامتداد لأهداف سبتمبر وثوارها وانعكاس لثورة أكتوبر وأبطالها وصدى لأمجاد اليمن وحضاراتها وضرورة حتمية لإنقاذ حاضر اليمن ومستقبلها، يهتف باسم اليمن وينتصب أمام العلم الجمهوري شامخا ومرددا... تحيا الجمهورية اليمنية.
جيش يعبد الله بحب اليمن ويقدم له القرابين بسحق أعداء اليمن وبالتضحية والفداء لليمن بلا حدود حتى يرضى الله عنه ويرضيه بعز اليمن ونهضته واستقراره مجددا لشعار أبي الأحرار الزبيري رحمه الله:
بحثت عن هبة أحبوك ياوطني
فلم أجد لك إلا قلبي الدامي.
جيش لايتوقف عند تأخير حقوقه، بل يتفانى في أداء واجباته ومهامه تقديرا لطبيعة المعركة المقدسة ومصيريتها.
جيش خرج منتسبوه من أسر وبيوت كريمة من كل جغرافيا اليمن،أسر وبيوت رفضت الخنوع وتركت منازلها تحت وطأة كهنوت خرافة الإمامة الهاشمية ولبت تلك الأسر نداء الوطن وجادت بلفذات أكبادها قادة وجنودا حتى قدمت المئات من هذه الأسر شهيدين وثلاثة وأربعة دون منٍّ أو ندم.
جيش أكبر من الأحزاب ومتساميا على المناطقية والجهوية، هو حائط الصد الأول للدفاع عن الجمهورية وهو آخر ما تبقى لليمنيين من سياج الكرامة:
باختصار فإن أقدام قادته وجنده الثابتة و أيديهم القابضة على الزناد وأجسادهم التي تستقبل رصاص احتلال خرافة الإمامة والمغيبين في صفوفها ومقذوفاتها، تلك الأقدام والأيادي والأجساد هي معقد آمال اليمنيين ورجاء انتصار الجمهورية.
وإذا كان الجيش الوطني بهذه الأهمية فإن على كل من ينتمي لليمن ويسعى لتحريرها من خرافة الإمامة الهاشمية ومن وراءها إيران، على الجميع واجب الدعم والإسناد المعنوي والمادي والعمل على تقوية الجيش وتطويره والمساعدة شعبيا في هذه الظروف القاسية في علاج الجرحى ورعايتهم ورعاية أسر شهداء الجيش والعمل على مناصرة الجيش إعلاميا وسياسيا واجتماعيا والإسهام في الحشد لوحداته ومعسكراته باستمرار.
الجيش الوطني أكبر من كل الحسابات السياسية والفئوية الضيقة، فهو آخر سياج الكرامة لليمنيين وصمام أمان العروبة والإسلام في المحيط الإقليمي والعربي والإسلامي.