محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد
تتبدد الظلمات التي يصنعها البؤساء من البشر بفعال نور الأنقياء منهم ، وتزيد الحلكة في ظل وجود المبررين والمرسخين لتلك الظلمات على السواء .
ويتوارث المصلحون حمل مصابيح الإنارة لحياة البشرية رغم الجهود الحثيثة التي يبذلها هواة الظلام والمستفيدين من بقائه في تحقيق مشاريع سرقتهم للمفاهيم والعقول والحقوق المختلفة ..كون الأضواء تشكل بالنسبة لهم خطرا فاضحا لتحركاتهم التي لا تنجح إلا في الظلام .
ولعل صراع القيم الانسانية مع المفاهيم العنصرية في اليمن قد ابتدأ بالاعتداء العنصري على اليمنيين وقيمهم في العام ٢٨٤هـ على يد الغازي الرسي فكان لا بد لمصباح نشوان الحميري وسعيد الفقيه والقردعي والسلال والقشيبي والشدادي وغيرهم أن يشعلوا مصابيح الضياء لهذا الشعب الذي يراد له السير في ظلمات الإمامة الحالكة .
ويستمر الصراع في دورته الحالية بين كهوف الإمامة حالكة السواد وقصور السبئين المُنارة بمصابيح القيم التي تجسدت فيها الشورى قبل آلاف السنين وترسخت فيها القيم الجمهورية المستمدة من القيم السبئية القديمة لتشكلان قوة تمزج بين الحضارة والمعاصَرة بأرقى القيم السبئية الجمهورية التي بلغت مرحلة الاستعصاء على غزو الخرافات الإمامية التي لم تختلف في ماضيها عن حاضرها إلا في الشكل الديكوري الذي يخاطب سطحيي العقول .
على حدود مأرب اليوم يحمل الأنقياء اليمنيون مصابيحهم السبئية من داخل مشكاة الجمهورية لتستنير بها أفئدة المواطنون في المناطق المحتلة والذين تتلهف نفوسهم لاقتراب تلك الأضواء .
إن أساليب المتخصصين في السير في الظلام الدّاعين للناس إلى واديهم تكاد تندثر تحت بوارق النور التي تصدر من أنحاء مأرب في اتجاهاتها المتعددة كون إطفاء تلك الأنوار لم يعد أمرا ممكنا للعواصف الإمامية التي أُخمدت قبل عقود على أيدي الأحرار ، وها هم أحفادهم اليوم يسيرون على درب الإنارة لكل حُلكة أرادت الإمامة أن تبثها في واقع يمننا الحبيب .