آخر الاخبار

كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء

عناصر قشنون
بقلم/ علي عبدالملك الشيباني
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 10 أيام
الجمعة 28 يناير-كانون الثاني 2011 03:53 م

يحكي انه قام بزياره قصيره لوطنه اليمن . وتعد الزياره الاولى له بعد تعيينه عضوا في القياده القوميه لحزب البعث العربي الاشتراكي منتصف سبعينيات القرن الماضي .

وفي اليوم التالي على وصوله الى قريته الواقعه بالقرب من مدينة التربة . توافد على منزله عدد من الضيوف للسلام عليه وتهنئته على موقعه القيادي القومي الجديد ، من ضمنهم العم "قشنون" - رحمه الله – الشخصية الشعبية المعروفه ومدير فرزه التربة.

منتصف المقيل بدا الدكتور قاسم سلام الكلام عن تجربة حزب البعث ومستعرضا الاوضاع العامه في العراق واليمن ومن ثم دول المنطقه وقوى الامبرياليه العالميه ، مع اسهاب في الحديث عن العناصر الرجعية والعناصر الانتهازيه والعناصر الوصولية .

ولان العناصر في لهجه الحجريه تعني صغار الطيور أي العصافير ، فقد استوقفت الكلمه العم " قشنون " وشدت انتباهه .

وبسؤاله عن معناها ، تكفل من كان بجانبه بتوضيح بعض المفردات ومنها العناصر ، بالقول : انها تعني مجموعه من الناس .

وما كان من العم " قشنون " صبيحة اليوم التالي الا ان ذهب الى عمله في فرزة التربة . مناديا المسافرين :

- اربعة عناصر تعز .. ثلاثه عناصر تعز .. باقي عنصر تعز

ترى هل ما زال الدكتور يتعرض لنفس العناصر وبذات الحده ، خاصة بعد رحله حجه الاخيرة الى محراب السلطه وطوافه اليومي حول تبة " النهدين " وحجرها الاحمر ؟!