قال وزير السياحة الدكتور قاسم سلام إن مهرجان صيف صنعاء السياحي السابع 2014م سيكون متميزا عن الاعوام السابقة بأبعاده وأهدافه ونوعية فعالياته وحجم الفرق المشاركة من الداخل والخارج.

وأوضح الوزير في حديث صحافي مشترك لوسائل إعلام محلية أن الوزارة تسعى عبر المهرجان المقرر خلال الفترة (24-31) أغسطس الجاري إلى جذب انظار العالم صوب حقيقه ما يشهده اليمن من حوار حضاري بين ابناءه وفرحتهم بنجاح مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واجتياز بلدهم لمرحلة هي الأصعب في تاريخه المعاصر.

وقال:" إن ما فرضته السنوات الماضية من أحداث جعلت الكثيرين يعتقدون ان اليمن سيتحول إلى بركة من الدماء، بيد أن الشعب اليمني أثبت بحكمته وصبره وثباته عكس ذلك عندما تجاوز مرحلة الخطر والتحدي وانتقل الى مرحلة الحوار السلمي الديمقراطي الذي خرج منه بمخرجات جعلته ينتقل إلى مرحلة تطبيقها وترجمتها على صعيد الواقع العملي اليوم الامر الذي يجعلنا نعيش مرحلة بناء الدولة اليمنية الحديثة الخالية من التعقيدات والتحديات والمخاطر والازمات.

وأشار الدكتور قاسم سلام إلى أن ما يميز مهرجان صيف صنعاء انه يعتبر مهرجان لصيف اليمن كله وليس صنعاء فحسب لان اليمن سيكون حاضرا في فعاليات المهرجان بكل مدنه وتفاصيله وتراثه ورصيده الحضاري والتاريخي العريق عبر فرق فنية وفلكلورية تمثل جميع المحافظات، إضافة إلى فرق عربية وأجنبية من لبنان والاردن والمملكة العربية السعودية ومصر وفلسطين واثيوبيا ودول القرن الافريقي، ما يؤكد الاهمية التي يكتسبها المهرجان وقد أخذ بعدا عربيا وإقليميا وربما دوليا بالنظر إلى مستوى برامجه وفعالياته وحجم ونوعية جمهوره المتطلع للشيق والممتع والجديد.

وأوضح أن اختيار صنعاء كمقر للمهرجان انطلق من اعتبارات أن المدينة تضم اكبر قدر من الخدمات والأمن، كما أنها أيضا مدينة تاريخية ذات خصوصية ثقافية وتراثية تضم عددا من المواقع الأثرية والتاريخية إلى جانب المتاحف والأسواق التقليدية ومعارض منتجات الحرف اليدوية فضلا عن مناخها المعتدل عكس كل مدن العالم خلال الصيف وحفاوة أهلها بالزوار العرب والأجانب.

وبين وزير السياحة في حديثه لوسائل الإعلام أن المهرجان سيحفل بفقرات وعروض تعكس ثراء الموروث اليمني متنوعة بين فعاليات غنائية وفنية وفلكلورية بمشاركة كبار فناني اليمن بينهم ايوب طارش عبسي، وفؤاد الكبسي، وحسين محب وعمر باوزير واخرون.. اضافة إلى معارض في الفنون التشكيلية والأزياء الشعبية والمشغولات والحرف اليدوية ومعارض بريدية ومتحفية.