احيت مؤسسة السعيد الثقافي بمدينة تعز اليوم السبت صباحية قصصية بعنوان "حكاية مدينة" لمجموعة من شباب المبدعين الذين عبروا عن حراك تعز الثقافي. وفي الصباحية القصصية استعرض الشباب بعض من اعمالهم القصصية التي تحدثت عن تعز وثقافتها وريفها بلغة بسيطة وتعكس لغة تعز في مواجهة الحرب والفيد والنهب وتكرس لغة الحرف والحب وعبرت الصباحية القصصية عن حراك تعز الثقافي لإيصال رسالتها المدنية وهي رسالة السلم والمحبة لليمن. كما احتوت الصباحية على قصة بعنوان لم "يقبلني أبي " والتي تحكي عن شاب اسمه "فؤاد "انخرط في الثورة الشبابية رغم أنه من مناطق نائية عاشت من الصراعات والحرب في المناطق الوسطى وقتل أباه بلغم من الألغام التي أهداها ملك ملوك أفريقيا معمر القذافي للشعب اليمني في تلك السنوات. وأشارت القصة الى خروج الشاب حاملا كاميرته لتوثيق ثورة الشباب بعد معاناة حرمانه عاطفة وحنان الأبوة وانه عاش بين جناحي اليتم وعند مشاهدته لحظات القبض على القذافي استعاد ذكريات ومشهد مقتل والده وملاحظات والدته عن مشاهدتها مقتل والده.