آخر الاخبار

المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب

محاولات أممية لإحباط مساعي الحسم العسكري باليمن

الأربعاء 18 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - متابعات خاصة
عدد القراءات 3025

شهدت جبهات القتال في اليمن تصعيدا عسكريا غير مسبوق، تمكنت فيها قوات الحكومة اليمنية من تحقيق مكاسب عسكرية كبيرة، فيما تشهد مساعي السلام تعثرا منذ شهور، خصوصا بعد عودة المبعوث الاممي الي اليمن من عدن خائبا، بسبب تمسك الرئيس هادي بمرجعيات الحل.

ويواجه ولد الشيخ مأزقًا بعد نتائج زيارته الأخيرة لعدن، وبعد التشديد من جانب «هادي» على ضرورة استيعاب ملاحظات الحكومة، الا أن الأمم المتحدة لم تفقد الأمل في مساعيها لاحتواء انتصارات الحكومة، ولإحباط مساعي الحكومة للحسم العسكري.

المحلل السياسي اليمني ياسين التميمي أكد أن أن زيارة «ولد الشيخ» إلى عدن ولقاءه «هادي» لم يحققا أي اختراق لموقف الحكومة الواضح من خريطة الطريق التي جاء ولد الشيخ بها، مع تعديلات يبدو أنها لم تستوعب ملاحظات الحكومة.

وأوضح «التميمي» بأن اللقاء كشف استمرار تحفظات حكومة «هادي» حيال خريطة الطريق، فيما اكتفى «المبعوث الأممي» بالتأكيد على وقف الدماء في اليمن، والتركيز على تسمية ممثلي الحكومة في لجنة التهدئة.

وأشار الى ان الأمم المتحدة بدأت بتحريك أذرعها ووكالاتها لإظهار الآثار الإنسانية للصراع، إلى جانب بيان تأثيره في زيارة نفوذ الجماعات المتطرفة، وكأن الجماعة الحوثية رسل سلام ومحبة، وليسوا أسوأ التنظيمات الإرهابية في اليمن.

وأكد «التميمي» على المخاطر التي تنطوي عليها خريطة «ولد الشيخ» و جون كيري – وزير الخارجية الأميركي، حيث إنها تنسف أسس التسوية السياسية ومرجعياتها الثلاث، وتتجنب بشكل كامل أي محاولة لتطبيق القرار رقم 2216 الصادر تحت الفصل السابع، ويراد لها أن تكون هي مرجعية التسوية السياسية.

 

وشبه الخريطة بحصان طروادة الذي ينفذ عبره الانقلابيون إلى الدولة اليمنية ويستولون عليها، مشيرًا إلى أنه هدف فشلوا في تحقيقه عبر الحرب، فأرادت الأمم المتحدة مساعدتهم على تحقيقه عبر هذا النوع من التسويات.