آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

الحوثي يشعر بالخطر في صنعاء وهوس حملته للتجنيد الإجباري يشمل المساجد والمدارس

الإثنين 15 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس_ الرياض
عدد القراءات 5110

 

قالت مصادر عسكرية يمنية إن قيادة الحوثي في صنعاء تشعر بالخطر في ظل تعاظم مواقف الرفض الشعبي والإحتقان الغير مسبوق في نفوس سكان العاصمة وعقب انتصارات قوات الجيش الوطني الأخيرة، وشددت المليشيات من قبضتها الحديدية وكثفت من حفر خنادق في احياء العاصمة وحول المؤسسات السيادية والمعسكرات وفي محيط منازل قيادات الحوثي وتحديدا في حي الجراف ومنطقة السبعين وحزيز وفي الأحياء الشرقية للعاصمة بإتجاه منطقة نهم التي تشهد معارك عنيفة .

ومن جريمة إلى أخرى،ومن يوم إلى آخر تنفضح جماعة الحوثي الإيرانية وتتعرى أكثر أمام اليمنيين والعالم وتبيّن حقيقة أفعالها الإرهابية وإدمانها للقتل والإعدام وإستهداف المدارس والمساجد وتحويلهما من فضاءات للعبادة والتعليم إلى منابر وأماكن للتحريض على القتل وللتجنيد الإجباري .

وفي آخر ابتكارات جرائم القتل والتحريض والتجنيد القسري،تقوم مليشيات الحوثي الإيرانية بحصر وإحصاء عدد المصلين والطلاب في جميع مساجد ومدارس العاصمة اليمنية صنعاء ومن ثم تحديد قوائم تضم أعداد يتم إجبارهم على التجنيد والمشاركة في القتال بعد أن شكلت لجان خاصة على مستوى أحياء العاصمة صنعاء .
كما حوّلت مليشيا الحوثي الإيرانية، مساجد صنعاء وبشكل غير مسبوق إلى منابر للتحريض الطائفي وإذكاء النعرات والعصبيات،بعد أن عملت منذ انقلابها في العام 2014 وبكل السُبُل من أجل فرض سيطرتها على المساجد وتحويلها إلى منابر للتحريض واستخدام خطاب التهديد والترهيب وتكريس ثقافة الرعب.
وفشلت مليشيات الحوثي الإيرانية في إكراه المصلين في بعض مساجد صنعاء بعمل وقفات احتجاجية ضد الشرعية والتحالف العربي، وقُوبلت برفض شعبي عارم ولم تلق أي استجابة من المصلين الذين رفضوا المشاركة في الوقفات الحوثية واعتبروها تحريض طائفي.
وفي سياق حملتها للتجنيد الإجباري المستمرة منذ مطلع السهر الجاري،نشرت عدد من عناصرها لإلقاء محاضرات في مساجد صنعاء تدعو المقلين للدفع بأبنائهم إلى جبهات القتال وتحرض ضد السلطة الشرعية بخطاب تكفيري، وتطالب المصلين بدعم الجبهات بالمال، لكنها فشلت في الحصول على أي تفاعل في ظل تفاقم مشاعر الإستياء ومواقف الرفض الشعبي لممارساتها الإجرامية والطائفية .
وعلى مستوى جرائم مليشيات الحوثي الإيرانية في المدارس، يؤكد شهود عيان أن لجان حوثية تواصل حملة التجنيد الإجباري للأطفال مند مطلع يناير الجاري وكثفت من إجبار الطلاب على ترك المدارس والذهاب إلى جبهات القتال بعد أن تجبر أولياء أمورهم على الحضور الى المدارس والتوقيع تحت الإكراه على استمارات موافقة تسمح بذهاب أطفالهم إلى جبهات القتال في محاولة حوثية لمواجهة وتفادي الضغوط ألدولية التي تطالب بوقف جريمة تجنيد الأطفال .
ويقول أحد ساكني العاصمة صنعاء للرياض إن والده أضطر لإيقاف تعليم ولده وإرساله إلى القرية النائية والبعيدة عن أنظار الحوثيين ليسكن مع أقاربه بعد أن جاء الحوثيون للبحث عنه في منزلهم الواقع في شارع المطار بالعاصمة صنعاء بغية أخذه للمشاركة في جبهات القتال .
ويقول خبراء عسكريون تعليقا على هوس مليشيات الحوثي الإيرانية في حملة التجنيد الإجباري وبشكل غير مسبوق، إن الحملة تدل على أن المليشيات الحوثية قد فقدت معظم عناصرها المُدرّبة، وإن لجوء الحوثي إلى هذه الأساليب في التجنيد القسري يشي بانهيار كبير لبنية مليشياته .