الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة»
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن دعم إيران للحوثيين في اليمن لا يسمح فقط بمهاجمة دول الجوار، بل يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن. كما طالب بومبيو في تغريدة على حسابه على موقع «تويتر»، بضرورة محاسبة المرشد الإيراني علي خامنئي على زعزعة استقرار أمن الخليج وإطالة معاناة الشعب اليمني.
في غضون ذلك، توقع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، عودة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات قريباً، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.
وقال إن الطرفين أكدا رغبتهما العودة إلى المفاوضات.
وأوضح غريفيث في مقابلة مع إذاعة الأمم المتحدة مساء أمس الأول، «أود جمع الطرفين في غضون أسابيع على الأكثر، وأتمنى أن يجتمع مجلس الأمن الأسبوع المقبل، وأن نعرض عليه خطة بشأن كيفية استئناف المحادثات». وأضاف أنه التقى خلال الأيام الماضية مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن، ومحمد عبد السلام كبير مفاوضي ميليشيات الحوثي الإيرانية. وقال «أكد لي الطرفان كلاهما استعدادهما للجلوس إلى الطاولة لاستئناف المفاوضات، أعتقد أنه كان ينبغي حدوث ذلك منذ أمد طويل، مر حوالي عامين منذ إجراء آخر محادثات بشأن اليمن». إلى ذلك، توقع غريفيث مزيداً من المحادثات في الأيام القليلة القادمة حتى تتضح الأمور المتعلقة بتوقيت المفاوضات بين الجانبين وتفاصيلها، وتابع قائلاً إن: «الهدف من عملية السلام التي أرجو أن نتمكن من بدئها في المستقبل القريب هو أن نعيد لدولة اليمن حكومة وحدة وطنية جديدة وكذلك احتكار القوة في أيدي السلطة الشرعية، الذي نعتبره طبيعياً في أي بلد آخر».
يذكر أن الحكومة اليمنية الشرعية كانت أكدت في تصريحات سابقة تمسكها بانسحاب ميليشيات الحوثي من ميناء ومدينة الحديدة كشرط لاتفاق سلام، وذلك عقب لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي، المبعوث الأممي، الذي أبلغه بموافقة الحوثيين على وضع ميناء الحديدة تحت إشراف أممي شرط بقاء مسلحيهم داخله.
من جهته، أوضح وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، في بيان صحفي، أن رؤية الحكومة تنص في الأساس على مبدأ الانسحاب الكامل للحوثيين من ميناء ومدينة الحديدة، ودخول قوات من وزارة الداخلية إلى المنطقة لضمان الأمن فيها واستمرار الأعمال الإغاثية والتجارية