الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة»
استمرت معارك الساحل الغربي في ابتلاع كبار القيادات الميدانية للميليشيات، حيث أكدت مصادر عسكرية متطابقة، مقتل قائد الميليشيات الحوثية في المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة، ويدعى أبو عماد حنيشة، جراء ضربة لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفته الخميس الماضي مع عدد من مرافقيه في مديرية التحيتا.
وحسب المصادر، يعد القيادي الحوثي الصريع، حنيشة، من أبرز القيادات الميدانية للجماعة، التي تنحدر من محافظة صعدة حيث المعقل الرئيس لكبار قادتها المقربين من زعيمها عبد الملك الحوثي، وذكرت المصادر أن جثته نُقلت الجمعة الماضي من مدينة الحديدة، لتُدفن في مسقط رأسه. كما لقي أربعة قادة آخرين في الجماعة مصرعهم، في اليوم نفسه، إثر غارة جوية، في الساحل الغربي يتصدرهم القيادي إسماعيل عبد الله الحوثي وهو نجل القيادي عبد الله يحيى زيد الحوثي، المعيّن من قبل الميليشيات نائباً لوزير العدل، إضافةً إلى 3 قياديين كانوا رفقته وهم: وليد السراجي، وعبد القادر أحمد عباس شرف الدين، وهاشم إسماعيل السيد.
إلى ذلك، أوردت مصادر محلية يمنية، إحصاء تضمن لائحة بنحو 40 قيادياً حوثياً ميدانياً قالت إنهم قُتلوا في الأيام الأخيرة، جراء المعارك المتواصلة في الساحل الغربي وضربات طيران التحالف الداعم للشرعية،.
فيما أفادت مصادر طبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن المستشفيات الحكومية الخاضعة للجماعة استقبلت في صنعاء خلال شهر واحد، أكثر من 5 آلاف جريح، أغلبهم سقطوا في جبهة الساحل الغربي. ويسعى الجيش اليمني ووحدات المقاومة الشعبية، بإسناد من تحالف دعم الشرعية إلى تحرير الحديدة واستعادة مينائها، من قبضة الميليشيات، بعد استعادة مطارها والتقدم إلى الأحياء الجنوبية للمدينة، في حين تراهن الجماعة على خوض معركتها المصيرية بعد أن حولت المدينة إلى ثكنة عسكرية استعداداً لحرب شوارع.