آخر الاخبار

صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية

ترامب يعيد هيكلة الدبلوماسية الأمريكية على أساس عرقي

الأربعاء 19 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 1764

 

  

 كتبت أوزرا ضيا الدبلوماسية الأمريكية التي عملت قائمة بأعمال ونائبة السفير الأمريكي في باريس، في مجلة «بوليتيكو» تقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقوم بتحويل الدبلوماسية الأمريكية إلى ما كانت من قبل «بيضاء ورجولية» ولا مكان فيها للتنوع العرقي والثقافي الأمريكي.

وتضيف أنها واجهت أسئلة كثيرة عندما كانت تعمل في السفارات الأمريكية في جامايكا ومصر وعمان وسوريا والهند، حيث كان يظنها البعض موظفة محلية وعادة ما كانت تأخذ وقتاً وهي تشرح للسائلين أن أمريكا ليست كما يظنون.

وحسب الكاتبة فبحلول حزيران (يونيو) 2018 كانت نسبة الأمريكيين من أصول آسيوية 6.8٪ من مجمل العاملين في الخارجية، وهي نسبة أعلى من عدد السكان الأمريكيين من أصول آسيوية حسب إحصاء 2010، فيما تصل نسبة الهسبانو 6.0٪ والأفروأمريكيين 5.4٪، أما الأمريكيون الأصليون فلا تتعدى نسبتهم 0.3٪ ونسبة هذه الأقليات هي أقل من عددها حسب الإحصاء السكاني.

وبقي الحال حتى وصل ترامب إلى الحكم. ففي عام 2017 حيث انشغل الإعلام بوصف فترة ريكس تيلرسون المتفجرة وعلاقته المتوترة مع البيت الأبيض جرت عملية موازية لاستبعاد الأقليات من المراكز الرفيعة في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية في الخارج. وبدا هذا واضحا في الصف الأعلى من الخارجية حيث استقال أو عزل ثلاثة مسؤولين بارزين من أصول أفريقية ولاتينية من مراكزهم في الخمسة أشهر الأولى من إدارة ترامب، وحل محلهم مسؤولون بيض. وتقول إن الأشهر التي تلت خروج المسؤولين من الأقليات لاحظت موجة جديدة تقوم على استبعاد الدبلوماسيين من الأقليات من اجتماعات وزارة الخارجية التي يحضرها المسؤولون البارزون. وتم تخفيض مسؤولياتهم لمهام أقل من مراكزهم وتم تجاوزهم في التعيينات للمراكز الكبرى وفي السفارات.

ولم تكن المسألة متعلقة بالطريقة التي جرت فيها التعيينات، بل إن البيانات عن الخدمات الدبلوماسية الخارجية تؤكد استبعاد الأمريكيين غير البيض من المراكز العليا، فحسب جمعية الدبلوماسيين الأمريكيين فإن 64٪ من السفراء الذين عينهم ترامب هم بيض، أي بزيادة 7٪ عن فترة باراك أوباما. ولم يعين ترامب على خلاف الرؤساء الستة السابقين له ولا سفيرة أمريكية من أصول أفريقية. وكانت نسبة السفيرات الأمريكيات من أصول أفريقية في عهد أوباما 6٪ و5٪ في عهد جورج دبليو بوش، والذي عين وزيري خارجية من أصول أفريقية، كولن باول وكوندوليزا رايس.

وتضيف أنه من الصعب استخدام التنوع في ظل خدمات نسبة العاملين البيض فيها هي 88.8٪.