آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

«غريفيث» يكشف سر التحول الأمريكي «المفاجئ» تجاه اليمن ويتحدث عن «بديل مدمر»

السبت 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 9296

كشف المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، عن سر التحول المفاجئ في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة اليمنية، وسعيها لوقف الحرب.

وقال «غريفيث» في حوار أجرته نعه قناة الـ«CNN»، إن «هناك بداية لرغبة قوية في الانتقال من الحرب إلى السلام باليمن»، مشيرا الى أن «مقتل خاشقجي لعب دوراً في دفع الحكومة الأميركية إلى دعوة مفاجئة تطالب بوقف إطلاق النار في اليمن و«الانتقال من الحرب إلى السلام».

وفي وقت سابق دعا وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ووزير الخارجية مايك بومبيو، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن «خلال الثلاثين يومًا المقبلة».

ويرى غريفيث أن العامل الأكثر إلحاحاً الذي يبرر تحرك السياسة الخارجية الأميركية في اليمن كان «تهديد المجاعة»، موضحا «إن تهديد المجاعة تهديد حقيقي للغاية ويخاطر بمضاعفة أعداد الناس في اليمن المعرضين لخطر الموت من الجوع أو المجاعة. هذا هو العامل الملح هنا».

وقال: «أعتقد أن الإدارة الأميركية تأخذ هذه القضية على محمل الجد»، مقرا بأن «التحدي الآن هو تحويل هذه الدعوة إلى عمل».

واعتبر المبعوث الأممي أن «الخطوط العريضة لتسوية نهائية واضحة، ولكن الوصول إلى هناك كان الجزء الصعب»، مضيفا أنه «كالعادة، الحل ليست المشكلة في إنهاء النزاع، وانما في الحصول على الثقة، لأن يأخذ الناس مقامرة بوعود بعضهم البعض».

وحذّر من أن البديل عن السلام سيكون «مدمراً» لأنه سيؤدي إلى ارتفاع المجاعة والإرهاب وزيادة تقليص الاستقرار في المنطقة، مما يؤثر على طرق التجارة المستخدمة للوصول إلى أوروبا.‎