آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

مجموعة الازمات الدولية تقدم مقترحا سخيفا لتدارك الانهيار الوشيك للحديدة .. التعاطف الناعم مع المليشيات

الجمعة 05 إبريل-نيسان 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس – ترجمة يمن شباب - أبو بكر الفقية
عدد القراءات 4496

  

قدم الخبير الدولي البارز، روبرت مولي -الرئيس الحالي لمجموعة الازمات الدولية ـ مقترحا قال إن بإمكانه تدارك انهيار محتمل لاتفاق الانسحاب من الحديدة الذي وقعت عليه أطراف الصراع اليمنية الرئيسية في ستوكهولم في ديسمبر الماضي.

يتمثل أحد الحلول التي اقترحها الخبير مولي في مقاله والذي جاء عقب زيارة قام بها، خلال الاسبوع الماضي الى مدينة الحديدة (غرب اليمن) ـ في أن يتفق الطرفان على سحب قواتهما من الحديدة، وتأجيل مسألة السيطرة المحلية إلى وقت لاحق.

وشدد على ضرورة "أن تضغط الدول المؤثرة على أطراف الصراع لإجبارها على الالتزام بالتنفيذ".

ولفت "الى أنه وفي حال كان ذلك هو ما سيقرره مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث، فإن جميع الدول ذات النفوذ ـ وهي السعودية والإمارات وسلطنة عمان وإيران والولايات المتحدة، إلى جانب الدول الغربية الأخرى- سيتوجب عليها أن تدعم ذلك بقوة، وأن تضغط ايضا على الأطراف اليمنية لجعلها تلتزم بتنفيذ ذلك.

وأشار الخبير مولي "أنه خلال الأسبوع الماضي توجه إلى اليمن".

أوضح "بأن مصير الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة منذ ثلاثة أشهر لتجنب هجوم التحالف على مدينة الحديدة الساحلية - وبالتالي تجنب وقوع كارثة إنسانية أسوأ- لايزال معرضا لخطر الانهيار والفشل".

وقال مولي "وكاستغلال للغموض النصي للاتفاق، من قبل كل من الحكومة والمتمردين الحوثيين، لازال الطرفان يرفضان إعادة نشر قواتهم في مناطق بعيدة عن الخطوط الأمامية للقتال بالحديدة، وذلك بسبب خلافات حول من سيحكم المدينة الساحلية عقب انسحاب القوات".

وأضاف "بأن هنالك أسباب مشروعة للتفسيرات المختلفة للاتفاق، غير أن ذلك لا ينبغي أن يقف عائقا أمام تنفيذ البند الأساسي للاتفاق، وهو تجريد ميناء ومدينة الحديدة من السلاح، مما سيتيح حرية تدفق البضائع، وسيؤدي لتجنب حدوث معركة كارثية في المدينة".