آخر الاخبار

المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب

رئيس الاستخبارات السعودية السابق يفاجئ الجميع بموقفه من تطبيع الإمارات ويتحدث عن تركيا وقطر

الجمعة 21 أغسطس-آب 2020 الساعة 01 مساءً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 8087

نشر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، مقالة عن اتفاقية إقامة علاقات بين الإمارات وإسرائيل، واصفا إياها بالمفاجأة.

وكتب الأمير السعودي المخضرم في صحيفة "الشرق الأوسط" قائلا: "فاجأتنا دولة الإمارات العربية المتحدة بعقدها اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل؛ لإنشاء علاقات بينها وبين إسرائيل، ولقد نشبَ الجدلُ المعتادُ عند أي خطوة تُؤخَذ وتتعلّق بموضوع فلسطين".

ولفت الفيصل إلى أن الإمارات تؤكد أن قرارها هذا "ينبعُ من مبدأ سيادة الدولة في أخذِ القرار الذي ترى فيه مصلحة لها ولشعبها، وهذا حقٌّ لها في كل الظروف".

ونقل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق عن دولة الإمارات "أنَّها اشترطَتْ على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أن تُوقِفَ إسرائيلُ ضمَّها للأراضي التي أعلنت أنَّها ستضمها، والتي تشمل ثُلُثَ ما بقي من أراضي الضفة الغربية، إضافة إلى ما ضمَّته إسرائيل سابقا".

وتطرق تركي الفيصل إلى "الجدل الذي احتدمَ منذ الإعلان عن هذه الاتفاقية حول ما الذي كسبتْه الإمارات العربية، وما الذي كسبته القضية الفلسطينية"، لافتا في هذا الشأن إلى وجود "من يقول: إنَّ وقف الضمَّ مؤقَّتٌ بِناءً على الكلمة التي وردت في نصّ الاتفاقية باللغة الإنجليزية (suspend)،

وهناك من يقول: إنَّ منْع الضم يفتح المجال للعودة إلى المباحثات، ويعزز مبدأ حل الدولتين".

وانتقد الأمير السعودي موقف قيادات قطر وتركيا وإيران من الاتفاقية واصفا هذه الدول بـ"الثلاثي الخرب"، ورأى أن وقوف القيادة الفلسطينية خلف هذا "الثلاثي" في كيل الاتهامات لدولة الإمارات "لم تنل منه سابقا، ولن تنال منه لاحقا، إلا شعارات جوفاء".

ووصف الفيصل القيادة التركية بأنها "رأسُ المُطَبّعِين منذ أن اعترفتْ تركيا بإسرائيل، وحتى الاتفاقية التي عقدها رئيسُ وزرائها مع الإسرائيليين، والتي اعترف فيها بالقدس عاصمة لإسرائيل".