آخر الاخبار

بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال

قائد الحرس الثوري الإيراني يتحدى الامارات من أراضيها ويبعث لها رسائل حرب

الأحد 03 يناير-كانون الثاني 2021 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4397

 

في زيارة استفزازية تحمل طابع التحدي ,تفقّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، اليوم السبت، القوات الإيرانية في جزيرة أبو موسى الإماراتية بالخليج، والتي تحتلها إيران لتقييم مدى استعدادات هذه القوات وجاهزيتها، في وقت تتزايد فيه احتمالات وقوع مواجهة عسكرية في المنطقة بين طهران وواشنطن.

وفي تصريحات له من الخليج، قال سلامي، وفق ما أورده التلفزيون الإيراني، إنّ "الجزر الثلاث الإيرانية تشكل الواجهة الدفاعية للبلاد في مواجهة الأعداء"، وهي جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى الإماراتية ، التي تحتلها إيران.

وهدد سلامي بأنّ "أي اعتداء من قبل العدو علينا سنردّ عليه بعمل مماثل وحازم"، مضيفاً: "إننا أثبتنا مرات عدة أنه لن نترك أي تهديد أو اعتداء من قبل الأعداء من دون رد".

وشدد على أن "بحرية الحرس الثوري لديها قدرات كافية لمواجهة القطع تحت السطح للعدو"، وذلك على ما يبدو تعليقاً على وصول الغواصة النووية الأميركية إلى الخليج، خلال الشهر الماضي.

وأكدت مصادر إيرانية السبت، أنّ القوات البحرية والدفاع الجوي الإيراني "في حالة استنفار وتأهب قصوى خاصة على الحدود الجنوبية والغربية للتصدي لأي عدوان محتمل".

وجاءت زيارة سلامي لجزيرة أبو موسى بعد أسبوع على قيام قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنغسيري، بزيارة جزيرتي طنب الصغرى وطنب الكبرى، برفقة قادة عسكريين آخرين، وتفقد "مدى جاهزية" القوات الإيرانية.

وفيما تؤكد كل من طهران وواشنطن عدم رغبتهما في إشعال حرب في المنطقة، لكن ثمة مؤشرات تخالف ذلك، فتتهم الإدارة الأميركية طهران بتصعيد الأوضاع في المنطقة، ويشكل العراق هذه الأيام ساحة ساخنة للمواجهة بعد تصاعد الهجمات على السفارة والقوات الأميركية هناك.

لكن بموازاة ذلك، ثمة تقارير لا تستبعد احتمال توجيه واشنطن، خلال الفترة الباقية لولاية دونالد ترامب، ضربات إلى مواقع نووية وعسكرية إيرانية، ويعزز هذه الفرضية استقدام الولايات المتحدة معدات حربية إلى المنطقة، منها الغواصة النووية وقاذفات B52، وسط تحركات عسكرية تعتبرها طهران "مشبوهة واستفزازية".

وتخضع الجزر الثلاث منذ العام 1968 للسيطرة الإيرانية، بعد احتلالها من الإمارات التي تطالب بها باعتبارها جزءا من أراضيها، بينما تزعم طهران احقيتها بالك الجزر.

ويؤكد الإماراتيون أن أرض الوطن وحماية حدوده وتحرير جزره الثلاث المحتلة من قل إيران هي أولى بدماء أبناءهم وتضحياتهم، من أن تستنزف هذه الدماء والأرواح في حروب لا ناقة للشعب الإماراتي فيها ولا جمل.

وتقع الجزر الثلاث في مضيق هرمز، عند مدخل الخليج العربي، وسيطرت عليها إيران عام 1971 مع انسحاب القوات البريطانية من المنطقة، ولا يمر اجتماع سياسي خليجي أو دولي تشارك فيه الإمارات إلا وتطالب إيران بالانسحاب منه، في حين تعتبر الإمارات الشريك الاقتصادي الأكبر لإيران في الخليج العربي وتتهم العديد من الشركات في الإمارات بخرق العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على إيران.