آخر الاخبار

نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب

ثلثا سكان اليمن على شفير المجاعة.. 3 ملايين يحتاجون علاجات طارئة بسبب سوء التغذية الحاد

الجمعة 22 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 10 مساءً / مأرب برس_ متابعات
عدد القراءات 3193

 

وسط بلد أنهكته الصراعات والحروب، تتهدده أكبر مجاعة سكانية على وجه الأرض، يعيش ثلاثة أرباع سكانه تحت خط الفقر، شعب يعاني ثالوث العوز والمرض والفاقة، يستبدل اللقمة بالغصة لسد الرمق، لا يعرف إلى متى سيظل يداوي أنين الحاجة، وعسر الحال، وإلى متى يستمر هذا القاتل الصامت في قطف أرواح الأطفال والمسنين والمرضى العاجزين، هذا الجوع والقحط وقلة الحيلة لا يختلف تماماً عن مجازر الجبهات وشراسة المعارك في حصد ضحاياه، متسولون في كل شارع، تتعدد وسائل الاستجداء والاستعطاف، وأطفال يفترشون كراتين الأرصفة، وأسر بكاملها لا تجد كسرة خبز وراء الأبواب المغلقة، بيوت تتداعى أركانها عجزاً وقهراً، وأشخاص نحيلون من فرض الجوع يتساقطون جثثاً في الطرقات، وآخرون يربطون أحشاءهم حتى تفتك بهم الأوبئة وسوء التغذية والأمراض المزمنة لتطرحهم أرضاً على طواريد المستشفيات التي تحولت هي الأخرى إلى مقابر جماعية بسبب تراجع الخدمات وغياب التشخيص وشح الأدوية فضلاً عن عدم قدرة الكثيرين على تحمل نفقات العلاج.

 شخصيات ثقافية تنشد نصف كيس دقيق

 إلى ذلك، رصدت  مواقع التواصل الاجتماعي، قصصا وحالات إنسانية لشخصيات ثقافية وفنية وإعلامية، طحنتهم الظروف وحطمت كبرياءهم، باتوا يناشدون أهل الخير لدعمهم مادياً أو غذائياً وعلاجياً، وطلباتهم بسيطة تستطيع المنظمات الإغاثية تلبيتها، إلا أن غالبيتهم لا يتحرج من يكشف ستره للناس، ويجد صعوبة في الظهور أمام محيطه بأنه عاجز أو شحاذ، والمدهش في تلك المناشدات المتعففة أن البعض يحتاج فقط تأمين نصف كيس دقيق أو كيلو أرز قوتاً لأيام قليلة، فيما يطلب البعض كرسياً متحركاً لأحد أفراد عائلته من ذوي الهمم، أو لحافاً يقيهم برد الشتاء