كشفت أحدى الشخصيات القيادية في اللقاء المشترك لـ"مأرب برس " أن من أهم السباب التي أدت إلى سقوط اللقاء المشترك في محافظة يرجع إلى عدة أسباب من أهمها الاعتماد على الكثافة البشرية للجنود حيث تشير المؤشرات أن عدد المسجلين في كشوفات الناخبين من الجنود يفوق عدد السكان وموزعين على عدد من المراكز الانتخابية بالمحافظة , وقيامهم بالتصويت أكثر من ثلاث مرات في عدد من المراكز , إضافة إلى استخدام كافة أمكانيان الدولة وضخ ألأموال الهائلة لشراء ذمم الناس وأضاف أن مديريه واحدة أنفق فيها أكثر من " 60 " مليون ريال .

كما أعتبر القيادي في اللقاء المشترك بمحافظة مأرب أن الكشوفات المزورة والتي تحوي آلف الأسماء الوهمية والمكررة لعبت دورا بارزا في تغيير النتائج الحقيقية ونزول شخصيات عسكرية إلى عدد من المديريات واستخدام الإرهاب ضد المواطنين ..

وأضاف قائلا " لقد أغلقت مأرب كثرا أمام الحزب الحاكم وكون محافظة مأرب محافظة نفطية لها مواردها الثرية فيجب أن تحجم على المشترك وتخرج من تحت سيطرتة حسب فهمهم ’وأعتبر القيادي أن مأرب تمثل وصمة العار على المؤتمر الشعبي العام في مجال الديمقراطية حيث تم إيقاف المجلس وهو المجلس الوحيد الذي فاز بة الإصلاح على مستوى الجمهورية وأوقف بتوجيهات عليا من رئيس الجمهورية لكل هذه الأسباب كان حتما للحزب الحاكم إسقاط المشترك في مأرب بأي وسيلة .