وثيقة رسمية تكشف اهتمام نظام صالح بتفاصيل ما يدور في الساحات، وتقرير أمني يرصد تفاصيل الجمعة الماضية، ويرفع معلومات مضللة حول عدد المصلين

الخميس 15 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 12236


كشفت وثيقة رسمية، عن مدى اهتمام نظام علي عبد الله صالح، بخطب الجمعة التي يحييها شباب الثورة في ساحات الحرية وميادين التغيير، حيث كلفت وزارة الداخلية إدارة أمن أمانة العاصمة، بمراقبة جميع خطب الجمعة التي تقام في شارع الستين، والرفع بأسماء الخطباء، وجميع تفاصيل خطبتي الجمعة، والفعاليات التي رافقتها.

واتهمت إدارة أمن أمانة العاصمة، في وثيقة مرفقة بتقرير مفصل عن خطبة الجمعة الماضية في شارع الستين، خطيب الجمعة، فؤاد الحميري، بالتحريض والإساءة للرئيس صالح، وفقا لما جاء في الوثيقة المرفوعة إلى النائب العام، مرفقة بالتقرير المرفوع إلى وزير الداخلية.

كما اتهمت الوثيقة الحميري بأنه كان هو من حرض على هدم سور البلك يوم جمعة الكرامة، ما أدى إلى وقوع مجزرة الكرامة، وفقا لما ذكرته الوثيقة.

كما كشف التقرير المرفق مع الوثيقة عن توجيهات عليا من وزير الداخلية، بمراقبة خطب الجمعة والرفع بأسماء ومضامين الخطب التي تقام في مخيمات وتجمعات المعتصمين.

وأورد التقرير تفاصيل لكل ما دار في شارع الستين بدءا من توافد المصلين لأداء صلاة الجمعة، والشعارات التي رددوها، وما ورد في خطبتي الجمعة، والصحف التي وزعت على المصلين.

كما كشف التقرير عن مدى التزييف في الحقائق، والصور الخاطئة التي ترفعها إدارة أمن العاصمة إلى الجهات العليا، حيث قدر التقرير عدد المصلين بين 20 إلى 25 ألف مصلي، و600 امرأة، في الوقت الذي قدرته فيه جهات محايدة عدد المصلين بأكثر من مليون ونصف مصلي الجمعة الماضية في شارع الستين.

 



 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية