الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة»
دان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية بأشد العبارات وأقساها المجزرة التي يرتكبها بقايا نظام صالح بحق الثوار الأبطال وحرائر اليمن والمواطنين الأمنيين في منازلهم بتعز.
واعتبر استهداف المواطنين الآمنين في دورهم ومنازلهم، واستهداف المرضى والجرحى في المستشفيات مركزاً بصورة أساسية على المنشآت الصحية التي تستقبل الجرحى من الثوار مخالفات واضحة وصريحة للمعايير الأخلاقية والقيم الإسلامية والقوانين والإتفاقيات الدولية.
وقال بيان صادر عن المجلس تلقى " مأرب برس نسخة منه : إن بقايا النظام العائلي الفاسد وكتائبه الأمنية يرتكبون هذه المجازر في تحدٍ سافر للشرعية الدولية ولقرار مجلس الأمن رقم 2014 الصادر في 21 أكتوبر حول الأوضاع في بلادنا والذي أكد على حق الناس في التعبير السلمي بالمسيرات والاعتصامات.
وأضاف : والأنكى والأمر أن تتم هذه المجزرة الجديدة من سلسلة المجازر الجماعية التي بدأت في جمعة الكرامة في 18 مارس الماضي أمام مرآى ومسمع من المبعوث الدولي السيد جمال بن عمر المتواجد راهناً في اليمن لمتابعة إنفاذ قرار مجلس الآمن والمزمع تقديم تقرير حول إنفاذه في غضون الأيام القليلة القادمة.
وطالب المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولية حماية المدنيين، وألا يستمر في التعاطي مع حيل ومرواغات بقايا النظام في التهرب من إنفاذ بنود القرار باستحداث نقاط جزئية وجانبية لم تكن واردة سابقاً في صورة مماثلة لما فعله بمبادرة مجلس التعاون الخليجي والتي عدلها مرات عدة وأفرغها من محتواها ورفض أخيراً أن يوقعها، وإن إنفاذ قرار مجلس الأمن السالف ذكره يبدأ بتنحي رأس النظام، حيث أن بقية البنود تقوم وتستند على هذه الخطوة.
وأكد أن بقايا النظام لن يستجيب للشرعية الدولية ما لم يتم إتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير العقابية بحق من استباح دماء شعبه وفقاً للأنظمة والقوانين الدولية، وعليه فإن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولية إيقاف هذه المجازر.
وأشار إلى أن المجلس يؤكد على حق أبناء شعبنا اليمني العظيم في عموم ساحات الحرية والتغيير بأننا لن نتزحزح قيد أنملة عن حقنا في الاستمرار بالتصعيد السلمي الثوري حتى إسقاط بقايا هذا النظام الفاسد المدمر لإمكانيات ومقدرات الوطن.
ودعا البيان : كل مكونات المجتمع وأطيافه إلى مزيد من الاصطفاف الوطني للتسريع بإنجاز أهداف الثورة لاختزال معاناة ملايين من أبناء الوطن والتقليل من كلفة التضحيات التي يدفعها شرفائه المتصدرون للفعل الثوري للذود والدفاع عن حرياتنا وعن حاضرنا ومستقبلنا بعد إن صادر بقايا النظام ماضينا، محذرين بقايا النظام من مغبة التمادي بالاستمرار في إرتكاب مجازره الدموية، مرتكناً إلى سلميتنا ومتكئاً على مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي تجاوزتها الظروف والمتغيرات اللاحقة