مصادر قبلية تستنكر إرجاع محاولة اغتيال وزير الإعلام إلى قضايا ثأر حدثت منذ 50 عاما

الخميس 02 فبراير-شباط 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 3139
 
 

أدان اجتماع موسع لمشايخ وأبناء محافظة البيضاء محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الإعلام، أحمد العمراني، ظهر الثلاثاء، أثناء خروجه من رئاسة الوزراء.

ودعا بيان صادر عن الاجتماع القائم بأعمال رئاسة الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة إلى فتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الحادث وتقديم الجناة للعدالة.

وأقر الاجتماع تشكيل لجنة من مشايخ المحافظة لمتابعة القضية والتواصل مع القائم بأعمال رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والجهات المختصة.

من جانبها استنكرت مصادر قبلية في محافظة البيضاء ما أورده الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام، بشأن محاولة الاغتيال التي تعرض لها الوزير العمراني، وإرجاعها إلى ثأر قبلي.

وأوضحت المصادر بأن قضايا من هذا النوع حدثت قبل عهد الجمهورية، وقد تم تجاوزها، بالرغم من سياسات التأجيج التي ظل يتبعها نظام الرئيس علي عبد الله صالح منذ بداية عهده، وقالت بأن الوزير العمراني تسامح عن دماء أجداد له قتلوا في حد يافع، وأبدى استعداده الكامل للمثول أمام القضاء لإنصاف كل من يدعي أن له حقا عليه.

واستغربت المصادر ما نسبه موقع حزب المؤتمر من تصريحات إلى مصادر أمنية بأن الدوافع وراء اغتيال الوزير العمراني قبلية وليست سياسية، وتساءلت: أين كانت تلك الدوافع منذ 50 عاما، قضى نصفها العمراني في العمل السياسي، منها حوالي 20 عاما عضوا في البرلمان، مشيرة إلى أن هذا الموقع كان قد حرض ضد العمراني، وقال بأن ادعائه هذا يضعه تحت طائلة القانون.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن