آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

فعلها صالح.. وسقط الأسد!

السبت 18 فبراير-شباط 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - القبس الكويتي
عدد القراءات 7266
 
 

كتب غسان سليمان العتيبي :

جميعنا يذكر المقاطعة العربية الكاملة لمصر على اثر ذهاب السادات الى اسرائيل، التي أنتجت اتفاقية كامب ديفيد. وقتها اعلن الرئيس اليمني علي عبدالله الصالح مقاطعته لمصر. فخرج السادات على الناس معلقا وكان معروفا بخفة الظل، وقال «حتى انت يا شاويش علي!»، ولمن لا يعلم، فإن الرئيس اليمني كان شاويشا في الجيش اليمني قبل توليه رئاسة اليمن السعيد.

ورغم كل ما تردد عن الرئيس اليمني من انه لا يتمتع بالذكاء الكافي، وانه رجل عفوي.. ورغم كل النكات التي خرجت عنه، لكنه اثبت انه الاذكى والاكثر دهاء، مقارنة باقرانه الرؤساء العرب.. فقد راوغ وصال وجال حتى استطاع الخروج من السلطة مع ضمانات بعدم محاكمته او المساس به.. وها هو يعلن عن ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. فبمكره ودهائه هرب من السجن، الذي سقط فيه مبارك.. هرب من القتل الذي لقيه القذافي وعائلته.. هرب من المنفى والملاحقة اللذين يواجههما زين العابدين!

نقول، فعلها صالح.. ولم يستطع ان يفعلها الدكتور بشار الاسد.. فعلها الشاويش.. وسقط الاسد في الفخ، لانه اضاع الفرصة تلو الاخرى.. حتى تركه القطار وغادره بكامل عرباته..

التحول الديموقراطي في منطقتنا العربية تصحبه تغيرات جذرية وخطرة، رغم الضحايا ورغم الدمار، ورغم التردي الاقتصادي والوهن السياسي، لكننا نأمل ان يكون المستقبل افضل من الحاضر، وان يتم التحول بالفعل. فلو وقفت الساعة على الوضع الراهن فليس هناك شك من ان «ربيعنا العربي» سيتحول الى ربوع اجنبية غربية، وستقسم الاوطان والغنائم على القوى العظمى، كما حدث في عصور الظلام.. عصور الاحتلال. والامر هنا يتوقف على العقول التي سيؤول اليها الامر، وهي هي بالفعل، ستكون قوى ناعمة وقادرة على احداث النهضة.. وقادرة على الحوار والتعايش مع شتى الاطياف.. او انها ستكون قوى صدامية تدميرية! وعلينا جميعا ان نحسن الظن بالاغلبية التي اجمع عليها الشعب، سواء كانت اسلامية او علمانية او صهيونية! الاهم ان تكون تلك الاغلبية على قدر المسؤولية، وان تدير الادارة بعقول واعية وفكر مستنير.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة