رحب اللواء صالح حسين الزوعري محافظ محافظة أبين السابق بمؤتمر الحوار الوطني الذي قال أنه سوف يجسد الوحدة اليمنية إلى أبد الأبدين باعتبارها أحد أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيديتين. مؤكدا أن الوحدة اليمنية خط أحمر في جدل أعمال ونقاشات المؤتمر.

وقال الزوعري لـ(مأرب برس):" أن الوحدة اليمنية العظيمة خط أحمر في مؤتمر الحوار الوطني، ولايمكن تجاوزه أو المساس به. داعيا من وصفهم بأصحاب المشاريع الصغيرة والمشبوهة إلى العدول عن طرح مثل هذه المشاريع" التي قال أنها "تعيدنا إلى زمن حكم الإمامة المتخلف والاستعمار البغيض اللذان انتهيا إلى الأبد"- وفق قوله.

واعتبر اللواء الزوعري أن الدعوات إلى الانفصال ضربا من المستحيل وأن الداعيين إلى تمزيق الوطن اليمني يسعون "إلى إشباع رغباتهم السلطوية والعنصرية على حساب المشروع الوحدوي الذي بنى دروبه بجماجم الشهداء ودمائهم"- حسب تعبيره.

وشدد الزوعري في تصريحه على ضروة ابعاد مؤتمر الحوار الوطني عن كل الدعوات إلى الانفصال وتمزيق الوطن، لأن الوحدة اليمنية – حسب قوله- "وجدت بتضحيات جسيمة وغالية دفعها الشهداء الأبطال وستبقى إلى أبد الأبدين".

وعن الحرب الجارية في أبين، قال اللواء :"أن مايجري في أبين هي حرب طاحنة بين الحكومة ممثلة بقواتها المسلحة والعناصر الإرهابية التي تسمي نفسها "أنصار الشريعة وتتبع تنظيم القاعدة". معتبرا أن توسع نفوذهم في المناطق المسيطرين عليها اليوم، وتمكنهم من نشر أفكارهم بين الناس هناك، جاء نتيجة لاستفادتهم من صراع الأحزاب السياسية اليمنية على السلطة ".

واستبعد الزوعري قبول أنصار الشريعة التابعين لتنظيم القاعدة، بالمشاركة في الحوار الوطني الشامل، وقال:" أعتقد أنهم لن يقبلوا بذلك لأنهم لايعترفوا بالآخرين وشعارهم "أما ان تكون معنا أو أن تكون ضدنا"