أدى المئات من طلاب دار رعاية الأيتام بصنعاء صلاة الجمعة بشارع تعز في جمعة أطلقوا عليها(ولا تأكلوا أموال اليتامى) احتجاجاً منهم على تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم المشروعة.

ويطالب الأيتام الذين أقاموا اعتصاماً مفتوحاً أمام مقر الدار بشارع تعز، ونصبوا الخيام لذلك – يطالبون بحقوقهم الضائعة لأربعة أعوام متتالية تتمثل في ( الملابس، والقرطاسيات، والمصاريف اليوم، والتغذية،ومواد النظافة وغيرها).

كما طالبوا في بيان صادر عنهم بمحاسبة المتسببين في ضياع حقوقهم خلال السنوات الماضية، وكذلك المتسببين في الوضع الحالي للدر من جميع الجوانب، مطالبين بمعالجة جوانب القصور في العلمية التعليمية والإشرافية من قبل الجهات المسئولة داخل الدار وخارجه.

وطالبوا بإعادة المعهد التقني والصناعي ومبنى 7 يوليو وكل ما تم نهبه من تبعية الدار(2باصات- وايت ماء- معدات ورشة النجارة- محتويات المخازن- موتور كهربائي)

وشددوا مطالبتهم من رئاسة الوزراء بإصدار قرارا يحدد تبعية الدار، واعتماد موازنة عامة له، وكذا توجيه الجهة المعنية بالتنازل عن المخصص للدار، مع الاستفادة من دخل المحلات التجارية التابعة للدار، وسرعة التوجيه بإعادة ترميم مباني الدار.

وطالب الأيتام رئيس الوزراء بتوجيه الخدمة المدنية بتخصيص نسبة من الدرجات الوظيفية لخريجي الدار، وإصدار قراراً يتبنى الرعاية اللاحقة لخريجي الدار في الجامعات والكليات العسكرية.

وحسب بيانهم الصادر " أنهم سبق وخرجوا للمطالبة بحقوقهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، قاموا خلالها بتنفيذ عدد من المسيرات والاعتصامات أمام عدد من الجهات المعنية وعلى رأسها رئاسة الوزراء، وعندما لم يجدوا التجاوب مع مطالبهم اضطروا لنصب الخيام وقطع الشارع حتى تحقق مطالبهم.

وعقب أداءهم صلاة الجمعة قاموا بمسيرة بشارع تعز رددوا فيها هتافات تضمنت مطالبهم. منها( مطلبنا مطلب واضح ...اربع سنوات بنكافح ) و( خافوا الله خافوا الله ..من للأيتام غير الله).

ويطالب الأيتام أهالي الأحياء المجاورة للدار التضامن معهم، والمشاركة في اعتصامهم المفتوح.

وكانت قوات مكافحة الشغب التابعة للأمن المركزي تساندها عربات عسكرية قد طوقت مكان اعتصام الأيتام محاولة تفريقهم بالقوة، قبل أن تنسحب بعد مناشدات الأيتام وزير الداخلية التدخل لحمايتهم.

هذا ويستمر الأيتام في اعتصامهم المفتوح الذين بدأوه مطلع الأسبوع الحالي بنصب الخيام وقطع شارع تعز أمام بمبنى الدار.